أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أم شيعية تفتخر بأن ابنها المقتول قتل 17 سورياً

لقطة من الفيديو

تداول ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لوالدة أحد قتلى حزب الله في الزبداني، وهي تفخر بأن ابنها قتل 17 شخصاً من الشعب السوري، وبدت المرأة في بداية الشريط بين مجموعة من المعزيات في حالة من الهيسترية واللاوعي وهي تهز جسدها وتقول "يا أمي ودعيني بس بدي أطلع على سوريا" وتابعت: "عم هيرلك "أجهز لك" الشنطة قلتلي ما فيكي يا أمي تهيريلي الشنطة لأطلع على سوريا"، ثم وقفت على قدميها ورفعت يدها اليسرى قائلة بنبرة تحد:"هنيئاً إلك قتلت 17 واحد يا محمود بفتخر فيك أنا يا أمي"، ثم لوّحت ببزته العسكرية عالياً وبدأت بتقبيلها وهي تقول ريتك تقبرني يا أمي" قبل أن تقترب منها إحدى النسوة محاولة تهدئتها. 

واستغرب ناشطون من ردة فعل الأم المتسمة بالـ"الوحشية والكراهية والدعوة للقتل" على حد وصفهم معتبرين أن كلامها هذا يعكس حقداً وكرهاً لأهل للشعب السوري عموماً مذكّرين إياها بالحديث الشريف الذي يقول "بشّر القاتل بالقتل ولو بعد حين". 

وكان ناشطون قد أفادوا أن "ثوار الزبداني نفذوا منذ أيام عملية نوعية في سهل الزبداني أسفرت عن سقوط 30 عنصراً من قوات الأسد وحزب الله>

وتشرف الزبداني على الطريق العام بين دمشق وبيروت، في موقع يعتبر استراتيجيا لحزب الله أكثر منها لمقاتلي الثوار، ومن شأن السيطرة عليها أن تسهل لمليشيا الحزب تنقلاتها وإمداداتها بين سوريا ولبنان. كونها آخر مدينة حدودية مع لبنان في منطقة ريف دمشق لا تزال بيد الثوار.




فارس الرفاعي - زمان الوصل
(114)    هل أعجبتك المقالة (115)

محمد علي

2015-08-02

كما ذكرت في تعليق سابق هؤلاء ليسوا بشرا بل كلاب من كلاب النار ،،،،، و الله ثم و الله لولا حماية الغرب لهم لطهرنا بيروت و العالم منكم يا حثالة الانسانية ، ايتها الفاجرة السافهه الساقطة يا بنت المتعة الصفوية الشيعية ،،،، سناتي الى بيتوتكم لنطهر العالم منكم. رحمة الله على صدام حسين و عراق القادسية ،،، لعن الله حكام الخليج اجمع مكاريين خداعيين.


نضال نعيثة

2015-08-02

هذه المرأة مثال صارخ على سفاهة وتفاهة وصغر عقل هؤلاء الشيعة العرب الذين يموتون في سبيل دولة الفرس المزعومة وفداء لتفاهمات إسرائيلية أمريكية فارسية تهدف إلى إعادة ترتيب المنطقة بما يضمن سلامة إسرائيل لعشرات السنوات القادمة بديلا لسلامتها التي ضمنتها عائلة الأسد في الخمسين سنة الأخيرة..


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي