قضى مدني وجرح أربعة آخرون خلال فض "وحدات حماية الشعب" الكردية مظاهرة خرج بها أهالي بلدة "صرين" يوم أمس الجمعة، تنديدا بقرار تهجير من بقي من أهالي البلدة البالغ حوالي 4000 مدني باتجاه قرية "صلالوة" الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية".
كما قامت القوات الكردية باعتقال نحو 100 مدني بينهم 12 امرأة، ترافقت مع حالات الضرب والإهانة، حيث اقتيد المعتقلون وتم نقلهم الى مدينة عين العرب "كوباني"، والتجوال بهم داخل المدينة على أنهم عناصر "الدولة" في "صرين"، وفق ما أكده الناشط الإعلامي "مزمجر الفرات".
وقال "مزمجر الفرات" إن التهجير جاء على خلفية تسلل عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" باتجاه البلدة، والقيام بعمليات انغماسيه، وتفجير أحزمة ناسفة، أودت بحياة عدة عناصر من قوات الحماية الكردية وجرح العشرات، واتهام المدنيين بالتستر على عناصر التنظيم ومساعدتهم في تنفيذ هذا الهجوم.
ونجحت فصائل من وحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، بمؤازرة فصائل من الجيش السوري الحر، في طرد تنظيم "الدولة" من بلدة "صرين" آخر معاقله في منطقة "عين العرب".
بالمقابل تجددت الاشتباكات العنيفة بين عناصر التنظيم والوحدات الكردية قرب نهر الفرات بالتزامن مع قصف لدبابات التنظيم على مواقع الوحدات الكردية في قرية "زور" مغار المقابلة لمدينة "جرابلس" على الضفة الشرقية من نهر الفرات.
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية