قتل العشرات من قوات النظام خلال المعارك التي دارت يوم أمس الجمعة في مدينة حلب، خلال محاولة ثوار غرفة عمليات فتح حلب التقدم نحو حي "حلب الجديدة" و"جمعية الزهراء"، كما خسر نظام الأسد عدداً من آلياته العسكرية تحت ضربات الثوار.
وقال المكتب الإعلامي التابع لـ"حركة نور الدين الزنكي"، إحدى الفصائل في غرفة عمليات فتح حلب، في تصريح لـ"زمان الوصل"، إن عناصر الحركة بالاشتراك مع "لواء الحرية الإسلامي"، و"لواء صقور الجبل"، تمكنوا أمس من قتل 50 عنصراً من قوات النظام خلال الاشتباكات التي بدأت صباح الجمعة.
مشيراً إلى أن الثوار تمكنوا أيضاً من تدمير 3 دبابات ومدفعين رشاشين من عيار 23 ملم، بواسطة صواريخ "تاو" الحرارية، على تخوم ثكنة المدفعية في حي "جمعية الزهراء"، ومدينة الملاهي "فاميلي هاوس" قرب حي "حلب الجديدة"، وفي محيط مزارع الأوبري.
كما نعت الحركة القيادي "رمضان شاتيلا" أحد قياداتها ومؤسسيها، مشيرة إلى أنه قضى خلال المعارك الدائرة في محيط منطقة "فاميلي هاوس" الواقعة قرب حي "حلب الجديدة".
وفي سياق آخر، حصلت اشتباكات متقطعة قرب قرية "دير بلوط" التابعة لناحية "جنديرس" الكردية، بين "جبهة النصرة" و"حركة أحرار الشام" الإسلامية من جهة، والفصائل الكردية من جهة أخرى، دون ورود أنباء عن سقوط قتلى في صفوف الطرفين، وذلك على خلفية محاولة "النصرة" منع الفصائل الكردية من إقامة سواتر ومتاريس دفاعية في محيط المناطق التي تسيطر عليها.
وواصل الطيران الحربي التابع للنظام استهداف بلدات وقرى ريف حلب بالصواريخ والرشاشات مخلفاً عددا من الجرحى والقتلى في صفوف المدنين.
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية