طالبت قوت النظام عبر مآذن في منطقتي "بلودان" و"المعمورة" بريف دمشق، أهالي "الزبداني" أن يكونوا جاهزين لإخلاء منازلهم والمغادرة إلى بلدة "مضايا" عندما يطلب منهم ذلك.
ويقدر عدد المدنيين النازحين من الزبداني إلى بلودان بنحو 12 ألف مدني وفي المعمورة 3 آلاف مدني.
بينما يبلغ عدد سكان "مضايا" 20 ألف نسمة إضافة إلى 10 آلاف نازح من الزبداني و3 آلاف من "بقين" ليصبح العدد الكلي قرابة 48 ألف نسمة.
وأشارت تنسيقيات الثورة في الزبداني إلى أن خطورة مثل هذا الأمر؛ مؤكدة أن الأهالي النازحين إلى "بلودان" و"المعمورة" هم هناك منذ قرابة ثلاث سنوات ومنطقة بلودان والمعمورة هي مناطق تحت سيطرة النظام بشكل كامل ولا وجود لأي اشتباكات فيها.
وأضافت أن تهجير أهالي الزبداني إلى "مضايا" يعني محاصرة أهالي "الزبداني" و"مضايا" ضمن مساحة جغرافية ضيقة وذات كثافة سكانية عالية لا تستوعب هذا العدد من المدنيين وهي بالأصل محاصرة حصارا تاماً وتتعرض للاستهداف بالبراميل المتفجرة بشكل مستمر، فضلا على القصف المدفعي والقنص من الحواجز المحيطة مما ينذر بنية النظام التحضير لمجزرة وحصار طويل الأمد.
وأردفت تنسيقيات الثورة بالقول إن هذه الخطوة تأتي بعد تهجير أهالي "الزبداني" من بلدة "بقين" تحت التهديد بالقصف مما أدى لنزوح جديد لـ3 آلاف مدني من "بقين" إلى "مضايا".
وتشكل هذه العملية في حال تمت بداية لتغيير ديمغرافي قد يكون هدفه استقبال مكون دخيل في المنطقة.
وطالبت تنسيقيات الثورة في الزبداني جميع الجهات المعنية بحقوق الإنسان بالتدخل وتحمل مسؤولياتها تجاه المدنيين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية