سكان.. الفصائل الكردية تكرر سيناريو قوات الأسد في بلدة "صرين" بريف حلب

اشتكى سكان بلدة "صرين" التي سيطرت عليها الفصائل الكردية الاثنين، من عمليات سرقة ونهب تقوم بها عناصر الميليشيات الكردية التي سيطرت على البلدة بعد انسحاب تنظيم "الدولة" منها تحت ضربات قوات التحالف الدولي.
وقال أحد سكان البلدة في تصريح لمراسل "زمان الوصل"، مفضلا عدم الكشف عن اسمه حرصاً على سلامته، إن عناصر الميليشيات الكردية بدؤوا منذ اللحظات الأولى لدخولهم البلدة فجر الاثنين الماضي بالقيام بحملات دهم واعتقال لمنازل المدنيين الذين كانوا متواجدين في البلدة التي تسكنها أغلبية عربية، بحجة البحث عن مطلوبين من تنظيم "الدولة".
وأضاف أن عناصر الميليشيات اعتقلوا عددا من رجال البلدة وشبابها، قبل أن يتم إطلاق سراحهم بعد ساعات طويلة، لافتاً إلى أن القوات الكردية قامت بنهب وسرقة عدد من البيوت التي هجرها سكانها بسبب قصف طيران التحالف الدولي قبل انسحاب التنظيم منها بأيام.
وحسب المصدر، فإن تصرفات الفصائل الكردية تحاكي أساليب قوات نظام الأسد مع السكان أثناء اقتحامه أي مدينة أو قرية.
وأشار إلى أن فصائل الجيش الحر التي دخلت مع القوات الكردية لم تقم بدورها بحماية المدنيين والحد من مضايقات المجموعات الكردية التي تنظر إلى كل ملتحٍ على أنه "داعشي" حسب تعبيره، كما قاموا برفع أعلام أحزابهم الانفصالية على كافة المباني والساحات في البلدة التابعة إداريا لمدينة "عين العرب"، والتي كانت آخر معاقل التنظيم في المنطقة.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية