"المحيسني" من محطة زيزون.. "أرض الشام للأبطال من أهلها"

من قلب محطة زيزون الحرارية بريف إدلب، وجه الداعية السعودي الدكتور عبد الله المحيسني، كلمة توعد فيها بشار الأسد وزعيم مليشيا "حزب الله" باستمرار الهزائم وأن "القادم أدهى وأمر"، معتبرا أن وجه بشار كان "شؤما" على جنوده، حيث انهاروا وقتلوا بعد ظهوره في خطابه الأخير.

وقال الداعية المعروف بتنقله بين الجبهات: "بالأمس يقول بشار إن أرض الشام لمن جاء من المرتزقة يدافع عنها، واليوم يأبى الله إلا أن تكون أرض الشام للأبطال من أهلها، الصامدين الثابتين المضطهدين المظلومين".

ودعا "المحسيني" السوريين الذين غادروا أن يعودوا إلى بلادهم ويدافعوا عنها، مبديا تعجبه من الذين يهجرون سوريا إلى "بلاد بعيدة"، بينما يقدم الآخرون من مختلف البلاد "لينالوا شرف أن تطأ أقدامهم أرض الشام، الأرض التي دعا لها النبي صلى الله عليه وسلم".

ولفت "المحيسني" إلى من أشاعوا الأخبار عن فتور همة "جيش الفتح" وتوقف معاركه، لكن الرد أتى عمليا عبر التقدم الذي أحرزه في ريفي إدلب وحماة. 

وقبل يومين أعلن "جيش الفتح" عن إطلاق معركة لتحرير سهل الغاب، تزامنا مع معركة أخرى لتحرير ما تبقى من ريف إدلب الغربي، وقد اكتملت المعركة الأخيرة، لتصبح كل محافظة إدلب خارج سيطرة النظام باستثناء 3 مناطق هي قريتي كفريا والفوعة، ومطار أبو ظهور العسكري.

فيما حقق "الفتح" تقدما سريعا في سهل الغاب، سيطر خلاله على تلال ومواقع مهمة ما جعله على تماس مباشر مع القرى المؤيدة طائفيا.