حذر المجلس المحلي في مدينة الزبداني من مجزرة قد يرتكبها النظام في بلدة "بقين" بريف دمشق.
وجاء التحذير عقب قصف "البلدة" ببرميلين متفجرين، علما أن البلدة في حالة "هدنة" مع النظام منذ أكثر من سنة، وتعتبر بقين من البلدات المكتظة بالمدنيين والنازحين من أهالي الزبداني وكافة مناطق الريف الدمشقي.
ووجه أهالي "بقين" نداء وصفوه بـ"الأخير قبل حدوث المجازر" إلى منظمات حقوق الانسان، والمبعوث الأممي إلى سوريا "ستيفان دي مستورا" لإنقاذ البلدة التي هدد النظام بقصفها بكافة أنواع القذائف من كافة الجهات وإلقاء البراميل المتفجرة في حال عدم تسليم الأهالي النازحين من مدينة الزبداني الذين لجؤوا إلى البلدة عقب الحملة الأخيرة على الزبداني والمستمرة منذ 25 يوما.
وقال الأهالي في ندائهم "في حال نفذ النظام تهديدة فنحن نحمل هيئة الأمم المتحدة والسيد ديمستوا والعالم أجمع مسؤولية ما سيحصل من مجازر بحق المدنيين العزل".
وذكر الناشط "عامر برهان" لـ"زمان الوصل" أن "قوات نظام الأسد استدعت يوم أمس (الإثنين) مختار "بقين" ورئيس بلديتها وأنذروهم حتى الخامسة صباحاً، إن لم يسلموا المسلحين والجرحى أنفسهم فسيتم استهداف البلدة بالقصف الجوي وتدميرها واقتحامها من قبل الجيش، وذلك رداً مقتل ثلاثة شبيحة حاولوا التسلل إلى "بقين".
وتستقبل بلدة "بقين" حوالي 600 عائلة من أهالي الزبداني بعد الحملة عليها ويتخوف ناشطون من تنفيذ التهديد باستهدافها، ما يعني قتل الآلاف من المدنيين وارتكاب مجازر بحقهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية