فقد النظام اليوم أحد "إعلامييه" الحربيين، الذي عرف بتنقله بين الجبهات، ونقله للتقارير والأخبار التي تصور قصف ومعارك جيش النظام ضد السوريين، بوصفها معارك ضد "المجوعات المسلحة".
فقد نعت "الأمانة العامة" في مليشيا الدفاع الوطني "ثائر العجلاني"، الذي كان يتولى رئيس فرع الإعلام بمركز دمشق التابع للمليشيا.
وقتل "العجلاني" في جوبر، الحي الذي لطالما رافق فيه قوات ومرتزقة النظام، وكان يشكل كابوسا له ولهم، حيث كانوا يمنون أنفسهم بالسيطرة عليه والدخول إليه، ولو عبر بث أخبار مختلقة أو مضخمة عن عمليات جيش النظام و"تقدمه" على أطراف الحي.
ولقي "العجلاني" مصرعه مع 3 ضباط هم: الرائد حسن قنطار، والنقيب سامر محفوض، والملازم علي محمد.
وبرز "العجلاني" كواحد من بين "إعلاميي" النظام الحربيين، الذين لايرون في الإعلام سوى وسيلة للدعاية الفاقعة، وتسويق وجهة نظر النظام وتبرير جرائمه وانتهاكاته.
وكان "العجلاني" مراسلا لعدة وسائل إعلام، منها صحيفة "الوطن" التي يملكها رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد، وإذاعة شام إف إم، ولكن اللافت أن المؤسسة اللبنانية للإرسال (إل بي سي) نعت "العجلاني، بوصفه مراسلها في دمشق، ما أثار استغراب رواد لمواقع التواصل، الذين كان معظمهم غير مطلع على هذه المعلومة، مستغربا كيف توظف مؤسسة بحجم "إل بي سي" مراسلا ينتمي إلى مليشيا عرفت بجرائمها الكثيرة بحق السوريين.
"العجلاني" متزوج وله ولدان، وهو ابن "الكاتب" شمس الدين العجلاني، أما والدته "هدى الحمصي" فشغلت منصب سفيرة النظام في اليونان، التي طردتها من البلاد أواخر 2012.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية