أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النظام يضيف الناشط الإغاثي صلاح الدين الطباع إلى قائمة ضحاياه تحت التعذيب

الناشط صلاح الدين الطباع - ناشطون

قضى الناشط الإغاثي "صلاح الدين الطباع" تحت التعذيب في أقبية نظام الأسد أمس الأول السبت بعد عشرة أشهر من اعتقاله على الحدود السورية اللبنانية، رغم أن عمله كمتطوع في الهلال الأحمر السوري اقتصر على مساعدة المنكوبين في دمشق، ولم يُعرف عنه أي نشاط سياسي أو مسلح- وفق ناشطين.

بعد اعتقال الطباع بتاريخ 5 أيلول/سبتمبر/2014 نُقل إلى فرع الاستخبارات العسكرية في اليوم التالي، لتنقطع أخباره منذ ذلك الحين. 

ولم يعرف ذووه أو أصدقاؤه حتى إن كان على قيد الحياة، كما يقول صديقه الناشط الإغاثي "عروة الجندي".

ويضيف الجندي أن "صلاح الدين خرج من سوريا إلى لبنان لأن اسمه غير مطلوب، مؤكدا أن نشاطاته كانت محدودة، ولم يشارك في المظاهرات السلمية أو في "فيسبوك" بأي تعبير علني يظهر موقفه السياسي، رغم أنه كان معارضاً للنظام في قرارة نفسه. 

ولكن أحد أقاربه المقيم في الخارج أخبر "منظمة العفو الدولية" أن ضباط الحدود قالوا لصلاح الدين إنه توجد مذكرة توقيف بحقه صادرة عن الفرع (227) التابع للاستخبارات العسكرية. 

الطباع، الذي كان يدرس تخصص فني تركيب أسنان، ابتدأ العمل في نشاطات منظمة الهلال الأحمر بعمر 13 سنة من خلال مخيم الأطفال الصيفي وسبق له أيضاً المشاركة بالأعمال الإنسانية للمنظمة خلال عام 2006 لمساعدة النازحين اللبنانيين عندما كان في السادسة عشرة من عمره.

وتعتقل أجهزة الأمن السورية الكثير من متطوعي المنظمات الإنسانية ومنها الهلال الأحمر أثناء تأديتهم لمهامهم الرسمية في إسعاف وإغاثة المحتاجين، دون توجيه تهم محددة لهم أو حتى الإعلان عن أماكن احتجازهم، والكثير من هؤلاء قضوا تحت التعذيب في أقبية نظام الأسد، حسب تقارير حقوقية ومصادر من الأهالي أو عناصر النظام المنشقين.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(98)    هل أعجبتك المقالة (94)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي