أعلن جيش الفتح "توسيع دائرة الرد" على النظام، لتشمل منطقة القرداحة وجوارها، بالإضافة إلى كفر والفوعة المواليتين في ريف إدلب، مرجعا الأمر إلى "تعنت النظام النصيري الأسدي والمليشيات الإيرانية وإصرارهم على المزيد من المجازر بحق أهلنا في الزبداني".
وجاء إعلان جيش الفتح، في بيان مكتوب، بعد يوم واحد من إطلاق رشقة من صواريخ غراد على منطقة القرداحة، لم يتضح أين سقطت ولا الأضرار التي أحدثتها.
وأكد "جيش الفتح" أنه سيوسع دائرة الاستهداف للنظام "شيئا فشيئا"، حتى يكف النظام ومليشيات إيران عن عدوانهم، ويعودوا "إلى رشدهم".
البيان الجديد لجيش الفتح، جاء بعد 3 أيام من بيان سابق، أعلن خلاله أن استهداف المواقع العسكرية لقوات النظام والميليشيات الموالية له في الفوعة وكفريا إنما هو "رد مشروع من طرف الشعب السوري على سياسة الإبادة الممنهجة ضده"، كما إن هذا الاستهداف هو "اللغة الوحيدة التي يفهمها النظام ومن معه".
ورأى جيش الفتح في بيانه أن مصير قوات النظام وميليشياته في الفوعة وكفريا وكل النقاط التي يستطيع الجيش بلوغها "مرتبط بمصير أهلنا المدنيين في الزبداني"، وعلى الجميع إدراك وفهم هذه المعادلة".
من جهته، قال الداعية السعودي المعروف بتنقله بين الجبهات "عبدالله المحيسني" إن قصف القرداحة "سيؤتي أكله عند استمرار القصف اليومي، وتهجير أهل القرداحة ،وهذا ماسيفعله إخواننا في جيش الفتح بإذن الله".
وأبان المجيسني أن لديه معلومات عن أن جيش الفتح قد استعد لقصف القرداحة و"رصد" لهذه العملية "ما سيستمر فترة كافية بإذن الله لأن تجعل القرداحة مهجرة".
وبث ناشطون صورا قالوا إنها للحظة تجهيز القذائف التي ستقصف بها القراداحة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية