إدلب.. "الشيخ الشهيد" يعقد رباط أحذية الأطفال في العيد

صورة لـ"قسوم" نشرها "فيلق الشام"

توالت ردود الأفعال على اغتيال القيادي البارز "مازن قسوم"، الذي قضى برصاص مجموعة مسلحة في مدينة سراقب يوم السبت، فيما نعاه "فيلق الشام" الذي يعد أحد مؤسسيه، قائلا إن اغتياله جاء من قبل "بعض أيادي الغدر والخيانة، ببضع طلقات خيانة وحقد بسيارة يستقلها 5 أشخاص ملثمون".

وأوضح "فيلق الشام" أن الذين أطلقوا الرصاص على قسوم "لاذوا بالفرار، ولكن الله أبى أن ينجو بفعلتهم، فتعطلت سيارتهم وتم إلقاء القبض عليهم جميعا، يتبين أنهم عناصر من جند الأقصى، وتم تسليمهم إلى المحكمة لينالوا جزاءهم، وبانتظار القصاص العادل".

واستعرض الفيلق نبذة من حياة "قسوم" الذي أطلق عليه بعض الناشطين لقب "الشيخ الشهيد"، فقال إنه مؤسس "لواء سهام الحق"، وإنه شارك في الثورة بطوريها السلمي والعسكري وكان من أول من حمل السلاح ضد النظام في إدلب، وفقد أباه وأخاه وصهره من قبل، حيث قضى الأخيرين في القتال ضد النظام،بينما اغتيل الأب بعبوة ناسفة اتهم تنظيم "الدولة" بزرعها، لما كان لـ"مازن قسوم" من دور في محاربة التنظيم وطرده من محافظة إدلب.

ونشر "فيلق الشام" صورة لـ"قسوم" وهو منحن يعقد رباط أحد الأطفال، مع تعليق يقول: "هذا ما كان يفعله الشهيد مازن قسوم في يوم العيد، فماذا كان يفعل قاتلوه؟ يخططون لاغتياله لتورطه بأقدام اطفال الشهداء!".
وقال ناشطون إن "قسوم" كان يشارك بتوزيع الثياب والهدايا على أطفال الشهداء خلال العيد، مرددا "عسى الله أن يرحمنا بهم".

زمان الوصل
(119)    هل أعجبتك المقالة (111)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي