بدأت فصائل عسكرية في الساحل حملة إطلاق صواريخ على مواقع وتجمعات قوات النظام في مدينة اللاذقية، والقرى المجاورة مساء أمس.
وحسب مصادر ميدانية، استهدف الثوار المربع الأمني في حي "الزقانية" داخل المدينة بصواريخ "غراد"، نصرة لمدينة الزبداني وردا على العمليات العسكرية في جبل التركمان.
كما طالت نيران الثوار تجمعات قوات النظام في قريتي "البهلولية" و"مشقيتا" بصواريخ "كاتيوشا"، إضافة إلى النقاط القريبة من محاور قمة النبي يونس بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.
وأفاد ناشطون من داخل المدينة بأن إطلاق نار كثيفا حدث أمام المشفى العسكري في اللاذقية بسبب تشيع أعداد كبيرة من القتلى والجرحى، قالوا إنهم سقطوا في معارك جبل التركمان.
بالمقابل ردت قوات النظام المتمركزة في مرصدي "انباتة وبارودة" باستهداف بلدة "سلمى" ومحيطها بالمدفعية الثقيلة، بعد تراجع حدة الاشتباكات اليوم الجمعة في محاور "بيت عوان" في جبل التركمان، حيث فشلت قوات النظام المدعومة بلواء "درع الساحل"، والمليشيات الشيعية في تحقيق أي تقدم في جبل التركمان، ومني بخسائر كبيرة بالعتاد والأرواح، واقتصرت عملياته العسكرية على قصف الطائرات الحربية لمحاور الاشتباك، حسب المصادر نفسها.
وأكد ناشط إعلامي في المنطقة أن الثوار استهدفوا المواقع التي انطلقت منها قوات الأسد في كل من "بيت فارس"، و"بيت ملك" بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، مشيرا إلى تمكنهم من تدمير 5 دشم ومحارس للنظام في محور "تلة الخوزة" بالقرب من "بيت عوان"، وإيقاع أكثر من 8 قتلى وجرحى في صفوفه.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية