أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الزبداني.. ضرب كفريا والفوعة أفضل طريقة، وجيش الفتح يطالب بفهم "المعادلة"

من جبهة كفريا والفوعة - ناشطون

دخل الوضع في مدينة الزبداني مسارا آخرا موازيا للمعارك التي تشهدها المدينة، مع صدور بيان رسمي موقع من رئيس المجلس المحلي في المدينة "محمد علي الدرساني"، يفوض فيه حركة أحرار الشام، للتفاوض "باسم المدنيين المحاصرين في الزبداني، والفصائل الثورية المسلحة العاملة فيها".

وأكد البيان على عدة نقاط، منها أن هناك حوالي ألف عائلة في الزبداني، محاصرة من قوات النظام، وأن النظام ومليشيا "حزب الله" مستمران في "القتل العشوائي للمدنيين"، واستهداف المدينة بالصواريخ والبراميل.

وأبدى البيان "استغرابه" من دور الأمم المتحدة الذي "وقف عاجزا عن منع هذه الإبادة الجماعية، بالأسلحة المحرمة دوليا بحق الأهالي في الزبداني"، فيما سارعت الأمم المتحدة إلى "التوسط من أجل تسليم الزيداني للنظام وحلفائه".

وندد البيان ببعض أعضاء فريق المبعوث الخاص "ديمستورا"، قائلا إن هؤلاء الأعضاء "تجاوزوا حدود عملهم وصلاحياتهم، ليكون مؤثرين في صالح النظام وحلفائه".

واعتبر البيان، أن ما يقوم به الثوار باستهداف معاقل النظام ومليشيات إيران في بلدتي كفريا والفوعة، هو "أفضل طريقة لمنع إبادة المدنيين في الزبداني".

وختم "الدرساني" بيانه، بمطالبة "كل الكتائب" التي تستطيع دعم الزبداني أن لاتتأخر عن دعمها، وأن تسارع إلى "إشعال الأرض تحت أقدام الغزاة"، لأن "مصير الزبداني في أمانة في أعناق السوريين كلهم".

وبالتوازي مع البيان الصادر من الزيداني، أعلن "جيش الفتح" أن استهداف المواقع العسكرية لقوات النظام والميليشيات الموالية له في الفوعة وكفريا إنما هو "رد مشروع من طرف الشعب السوري على سياسة الإبادة الممنهجة ضده"، كما إن هذا الاستهداف هو "اللغة الوحيدة التي يفهمها النظام ومن معه".

وفي بيان مكتوب، أكد "جيش الفتح" أن مصير قوات النظام وميليشياته في الفوعة وكفريا وكل النقاط التي يستطيع الجيش بلوغها "مرتبط بمصير أهلنا المدنيين في الزبداني"، وعلى الجميع إدراك وفهم هذه المعادلة".

وقال البيان إن هناك نحو 4 آلاف عنصر من قوات النظام والميليشيات الموالية له في الفوعة وكفريا، يمتلكون السلاح الثقيل الذي تم استعماله في الماضي ضد المدنيين في القرى المجاورة بإيعاز من النظام وإيران.

ورأى "جيش الفتح" في بيانه أن النظام وإيران يروجان للأكاذيب، حين ينفيان وجود قوات عسكرية لهم في الفوعة، ولو كانت "الفوعة خالية من مقاتليهم وميليشياتهم لتم تحريرها منذ زمن بعيد".

ويتكون "جيش الفتح" في إدلب من عدة فصائل فاعلة في الشمال السوري، وتشكل حركة أحرار الشام الإسلامية أحد الأركان الرئيسة لهذا الجيش.

ميدانيا، ما يزال الثوار في الزبداني مواظبين على صد الهجمات والمحاولات المتكررة من مليشيا "حزب الله" وقوات النظام، للتقدم في المدينة، وإحكام السيطرة عليها، ولا تزال المعارك تتسم بطابع الكر والفر، وباتت الحركة فيها تحسب بالأمتار والأبنية، كما هو الطابع الغالب على حرب المدن.

ريف دمشق - زمان الوصل
(117)    هل أعجبتك المقالة (126)

خبير منافقين

2015-07-24

كلام رئيس المجلس المحلي للزبداني صحيح وخير طريقة لوقف العدوان على الزبداني, هو ضرب واقتحام وتدمير الفوعة وكفريا ونبل والزهراء. لكن الخوف أن تتكرر الكوارث السابقة ويتوقف الهجوم على الفوعة وكفريا فجأة دون مبرر وفي ظروف غامضة كالعادة, تماما كما توقفت الهجومات على نبل والزهراء عشرات المرات, وتترك الزبداني لمصيرها الكارثي..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي