نفى شهود عيان صحة الأنباء التي أوردتها بعض وسائل الإعلام التركية حول سقوط بلدة "عياشة" بيد الجيش التركي بعد تدخل بري فيها.
جاء ذلك عقب اشبتاكات عنيفة بين قوات الجيش التركي وعناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" قرب الشريط الحدودي الفاصل بين قرى ريف حلب الشمالي، ومدينة "كيليس" التركية، بدأت بإطلاق نار من قبل عناصر "الدولة" على أحد المخافر التركية قبالة بلدة "عياشة" التابعة لمدينة اعزاز، ما أدى لمقتل أحد عناصر الجيش التركي وجرح عسكريين إثنين.
وقال أحد السكان المحليين خلال اتصال هاتفي أجرته معه "زمان الوصل" إن عناصر التنظيم فتحوا نيران رشاشاتهم على إحدى الدوريات التركية المتواجدة على الشريط الحدودي، عقب إصابة طفل سوري كان يحاول عبور السياج الحدودي نحو مدينة "كيليس"، الأمر الذي دفع الأتراك للرد على مصدر إطلاق النار واستقدام تعزيزات كبيرة إلى المنطقة".
وتابع المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، "بعد ذلك بدأت حشود تنظيم الدولة بالتوافد إلى المنطقة ونصب المدافع والراجمات تمهيداً لقصف مواقع الجيش التركي، إلا أن الأتراك قاموا باستهدافهم بالأسلحة الثقيلة بكثافة أجبرت عناصر التنظيم على الانسحاب من المنطقة الحدودية تحت ضربات الجيش التركي بعد مقتل وجرح مجموعة من عناصرالتنظيم".
وأضاف:"بعد ذلك دخلت مجموعة من الجيش التركي إلى بلدة عياشة وقامت بسحب جثة أحد عناصر التنظيم الذين قتلوا ولم يتمكن رفاقه من سحب جثمانه، كما قاموا بالاستيلاء على بعض الأسلحة التي تعود للتنظيم والانسحاب من البلدة وسط غطاء ناري مكثف من قبل الآليات الثقيلة والقناصات التابعة للجيش التركي، رافقها تحليق كثيف للطيران الحربي التركي".
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية