سقط 20 من مرتزقة النظام الطائفيين المتحدرين من أحياء حمص الموالية قتلى في معركة واحدة بريف حلب، شنها النظام لاسترجاع "تلة التركس" الحيوية قرب بلدة باشكوي بريف حلب.
وعلمت "زمان الوصل" أن قتلى حمص العشرين لم يسقطوا وحدهم، بل سقط عدد مقارب لهم من الجنود والمرتزقة، من مناطق أخرى، في نفس المعركة التي جرت يوم الأربعاء، لكن فاجعة الحماصنة الموالين كانت مضاعفة، لأن أبناءهم دفعوا الضريبة الأكبر في هذه المعركة، فضلا عن أن النظام لم يتمكن من سحب جثث بعض قتلاه.
وزاد من فجيعة موالي النظام في حمص، أحاديث سرت عن "خيانات" كانت السبب الرئيس وراء فشل الهجوم على التلة، ووقوع هذا العدد الكبير من القتلى، فمنهم من اتهم بتلك "الخيانات" عناصر من الأمن العسكري انسحبوا من خطوط الدعم الخلفية، ومنهم من اتهم عناصر من مليشيا "الدفاع الوطني" بالتآمر مع تنظيم "الدولة" المسيطر على التلة، وآخرون وجهوا أصابع الاتهام إلى المليشيات الأفغانية التي شاركت بالهجوم، ثم ما لبثت أن فرت من الميدان.
واللافت أن هذه الاتهامات بـ"الخيانات"، جاء بعد يومين فقط من اعتقال النظام اثنين من مرتزقة "الدفاع الوطني"، بتهمة التواصل مع تنظيم "الدولة"؛ ما سهل استيلاء الأخير على التلة قبل نحو شهرين.
وعرف من بين قتلى النظام من مرتزقة حمص: رأفت وسوف، نبيل رسلان، محمد حسين، منتجب حسين، وللأخير مهام قيادية فيما يعرف بـ"فوج الجوشن"، الذي يقاتل في ريف حلب، ويتقاسم بعض جبهاتها مع مرتزقة طائفيين من خارج سوريا (أفغان وإيرانيون غالبا)، كما توضح صور مرفقة.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية