أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مدعومة بطيران التحالف.. "الحماية الكردية" تتقدم باتجاه آخر معاقل التنظيم في "عين العرب"

تستمد بلدة صرين أهميتها الاستراتيجية كونها آخر المناطق ذات الغالبية العربية التابعة لمدينة عين العرب "كوباني" - ناشطون

سيطرت قوات حماية الشعب الكردية على "تل شوخا" قرب بلدة "صرين" في الريف الغربي لمدينة عين العرب "كوباني" بعد اشتباكات عنيفة استمرت لساعات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" أسفرت عن مقتل وجرح 9 عناصر للأخير، في حين قتل ما لا يقل عن 3 عناصر للوحدات الكردية، حسب مصادر خاصة في المنطقة.

المصادر أكدت أيضا أن القوات الكردية، (الجناح المسلح لحزب الاتحاد الكردي -pyd)، استهدفت محيط البلدة، التي تعد آخر معاقل التنظيم في عين العرب، بالمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى إصابات بين صفوف المدنيين، في معارك مازالت تدور رحاها حتى كتابة هذا الخبر.

الناشط الإعلامي أبو الفرات ذكر لـ"زمان الوصل" بأن أنباء غير مؤكدة تفيد بدخول القوات المشتركة التابعة لغرفة عمليات "بركان الفرات"، والتوغل في أجزاء من بلدة "صرين"، نافيا السيطرة على كامل البلدة.

وأوضح أن أصوات انفجارات عنيفة تسمع في المنطقة ناتجة عن الغارات العنيفة التي يشنها طيران التحالف الدولي على كل من منطقة "الحمام" ومحيط "صرين".

وتضم غرفة عمليات "بركان الفرات"، إلى جانب "قوات الحماية" مجموعة فصائل من الجيش السوري الحر. 

وتستمد بلدة صرين أهميتها الاستراتيجية من كونها آخر المناطق ذات الغالبية العربية التابعة إداريا لمدينة عين العرب "كوباني"، والخاضعة لتنظيم "الدولة"، بعد أن سيطرت الوحدات الكردية على كامل الشريط العربي الممتد على طول نهر الفرات من الحدود التركية شمالا، حتى بلدة "صرين" جنوبا.

وتمكن مقاتلو وحدات حماية الشعب مدعومين بفصائل من الجيش الحر وطيران التحالف الدولي من طرد التنظيم من عين العرب في 20/شباط/فبراير الماضي بعد 4 أشهر من المعارك الضارية، تزامنت مع ضجة إعلامية فاقت ما حدث أثناء معارك لا تقل كارثية جرت في مدن سورية أخرى.

إلا أن التنظيم باغت الوحدات الكردية في 25/حزيران/يونيو الماضي بهجوم تزامن مع تفجير 6 مفخخات راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى بينهم مدنيون، قبل أن تستعيد الوحدات المبادرة وتجدد طرد التنظيم من البلدة بعد يومين من استعادته السيطرة عليها.

ريف حلب -زمان الوصل
(89)    هل أعجبتك المقالة (85)

محمد علي

2015-07-24

اللهم اضرب الظالمين بالظالمين.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي