أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

فني طيران لـ"زمان الوصل": سقوط (T4) يشلّ حركة الـ"سوخوي 24"

يعد مطار T4 من أكبر المطارات العسكرية في سوريا - أرشيف

ذكر فنّي طيران متخصص سابقا بصيانة طائرات النظام الحربية، (ميغ وسوخوي) أن سقوط مطار (T4)، بيد تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي اقترب كثيرا من أسواره خلال الأيام الأخيرة، يشكّل ضربة موجعة جدا لطيران النظام الحربي، الذي قتل آلاف المدنيين السوريين، ودمّر مدنا بأكملها.

وقال الفني، الذي يكنّى بأبي محمد، لـ"زمان الوصل" إن المطار المذكور يضم 5 أسراب من طيران "سو خوي" و"ميغ"، وهي (سرب من طائرات "ميغ 25"، منسق خارج الخدمة، قبل عام من قيام الثورة السورية، وسربان من طائرة "سوخوي22" عدد 23 طائرة، وسرب من طائرات "سوخوي24"، عدد 10).

وأشار إلى أن الأخيرة، تعد أقوى طائرات النظام والأشد تدميرا، حبث تبلغ حمولتها الكلية 8 أطنان، وتستهلك وقود بالطلعة الواحدة (9000 لتر).

وأكد فنّي الطيران، الذي انشق عن جيش النظام قبل 3سنوات، وخدم سابقا بالمطار لعدة سنوات، -أكد- أن مركز صيانة "سوخوي24" الرئيسي، موجود بمطار (T4) فقط، وهذا يعني التوقف الكلي لأخطر طائرات النظام، بمجرد سقوط المطار بيد"التنظيم".

ونوّه أبو محمد بصعوبة إنشاء مركز صيانة بديل في مطار آخر للنظام، مؤكدا أن صيانة "سوخوي22" تتم بمطار "الشعيرات" حاليا، الذي لا يبعد عن (T4) سوى 45 كيلو مترا كخط نظر من الناحية الغربية.

كما يمتاز T4-حسب الفني ذاته- بمساحته الشاسعة (50كم2 تقريبا)، وبوجود مدرجين بطول 3 كم لكل منهما، وبحراسة شديدة جدا من نخبة الوحدات الخاصة والحرس الجمهوري، وبوجود خزانات وقود طيران ضخمة جدا، بعضها معروف والبعض الآخر غير معروف لـ90%من العاملين بالمطار.

وذكر أن المطار يضم أيضا عددا من المروحيات لنقل الطيارين إلى حمص مع عائلاتهم، وخاصة بعد أن قتل الجيش الحر 9 من طياريه في بداية الثورة السورية، بالقرب من الفرقلس، أثناء توجهمم إلى مدينة حمص. 

يذكر أن المطار معروف شعبيا بمطار "التياس" نسبة إلى قرية قريبة من المطار تحمل الاسم نفسه، وتحتوي مساكن عمال المحطة الرابعة، ومساكن العاملين بالمطار.

ويبعد المطار 90 كم شرقا عن مدينة حمص، و70 كم غربا عن مدينة تدمر.

ريف حمص - زمان الوصل
(111)    هل أعجبتك المقالة (155)

محمد علي

2015-07-23

قريبا سنشاهد طيران داعش الحربي ،،،، هذا هو الغرض من العملية و التمثيلية هذه . ايران و روسيا تقود داعش و غرفة العمليات امشتركة و الغرب و امريكا يراقب من بعيد و يحدد تحركاته . اختاروا لسوريا ان تكون ارض المعركة السنيه الشيعية و محرقة العصر ..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي