انتقد منظر "جبهة النصرة" ورئيس مركز دعاة الجهاد المستقل في سوريا "عبد الله المحيسني" بشدة الفصائل التي لم تساند ثوار الزبداني دون أن يسميها. محذرا من أنه قد يأتي اليوم "الذي نبكي على ضياع ساحة الشام، كما ضاعت ساحات أخر".
وقال "المحيسني" في عدد من التغريدات على موقع "تويتر": "أُحرقت مدينة الزبداني، وأهلنا هنالك يستنصرون، فويل لنا، والله خذلناهم،...، وهم يستحلفون كل قائد فصيل أن يشعل أقرب الجبهات له نارا على الكفار".
ودعا "المحيسني" إلى ترك الجدال بين حركة "الأحرار" وبين "جبهة النصرة" وتسخير الطاقات لإنقاذ أكثر "من 1000 مجاهد صنديد الآن يُبادون من حمم صواريخ حزب اللات ونظام البعث".
ورأى الداعية "المحيسني" أن أمام أمام "النصرة"، و"الأحرار"، خيارين، هما: "أن يتخذ كل منهما قرار تجاهل الآخر، حتى تصل الساحة لإراقة الدماء، أو أن تسخر كل الطاقات والإعلام والأقلام لجمع الكلمة، فنخلط رخصة هذا بعزيمة ذاك، ونصل بالساحة لإقامة شرع الله".
"التغريدات" جاءت بعد أيام على الاتهامات المتبادلة بين أنصار "الأحرار" وأنصار "جبهة النصرة"، بسبب هجوم "أبو قتادة الفلسطيني" على "الأحرار"، بعد مقال أحد مسؤوليها في "التلغراف" البريطانية.
وقال "المحيسني": "الحل قد بينه الله، توحدوا، واجتمعوا، فيتوحد قراركم السياسي، ويقرر شرعيوكم سويا مسيرة الجهاد، وسترون بركة أمر الله"، وتابع: "بادروا بالاجتماع مع بقية الفصائل على نقاط الاتفاق، قبل أن تتسع الهوة وتزداد الفجوة ويصعب الخرق على الرقع". معلنا أنه إن فشل في جمع الكلمة فسيقتصر عمله "الدعوة والقتال مع الجميع، حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية