لم تمضِ ساعات على إعلان ثوار الجبل الشرقي في الزبداني بدء معركة "ادخلوا عليهم الباب" ضد معاقل حزب الله ونظام الأسد في محيط مدينة "الزبداني" حتى تمكنوا من تحرير 3 حواجز لقوات النظام وميليشيا الحزب وقتل عدد من جنودهم.
وقال مراسل "زمان الوصل" إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين منذ فجر أمس الثلاثاء بين مقاتلي غرفة عمليات "ادخلو عليهم الباب" وبين مرتزقة حزب الله، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، فيما دمر الثوار 3 دبابات وعددا من آليات النظام باستخدام صواريخ مضادة للدورع.
وأفاد الناشط "أنس القلموني" في حديث لـ"زمان الوصل" بأن الثوار تمكنوا من تحرير كل من حاجز "المورة، والكرزات، إضافة إلى النقطة المتقدمة" ، كما دارت اشتباكات في "درب الكلاسة ومرج الكسارة" فيما استهدف الثوار حاجز "السكرة" وقاموا بتدمير دبابة بداخله.
وأضاف "القلموني" أن الثوار انتقلوا في هذه المعركة من حالة الدفاع وصد الهجمات إلى الهجوم المباغت وهو الأمر الذي أربك النظام ومن معه، وأدى إلى تكبدهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
كما أشار نقلا عن مصدر عسكري بأن هذه المعركة ستستمر حتى تحقق كامل أهدافها.
معركة "ادخلوا عليهم الباب"، والتي أعلن عنها ثوار الجبل الشرقي في الزبداني فجر أمس، تهدف، حسب القلموني، إلى فك الطوق عن المدينة التي باتت محاصرة وتخفيف الضغط عنها.
ويشارك فيها عدد من فصائل المنطقة على رأسها "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" ولواء "أبدال الشام" وغيرها من الفصائل.
وكشف ناشطون أن 10 عناصر من الثوار قضوا خلال الساعات الماضية، فيما لقي أكثر من 20 من مرتزقة "حزب الله" والنظام مصرعهم في المواجهات مع الثوار، كما استهدف طيران النظام مدينة الزبداني بنحو 36 برميلا و5 غارات جوية، إضافة على عشرات قذائف المدفعية والدبابات.
ريف دمشق - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية