صحيفة لبنانية.. بشار أمر باعتقال "اللواء ذو الهمة شاليش" لفساده

قالت صحيفة لبنانية مقربة من بشار الأسد، إن الأخير أمر "باعتقال اللواء ذو الهمه شاليش بسبب اختلاسات مالية بالرغم من أن اللواء شاليش هو قريب الرئيس بشار الأسد، ومسؤول عن أمنه الشخصي".

وفي خبر غلبت عليه الركاكة التحريرية حتى في عنوانه (الرئيس الأسد الحازم وضد الفساد)!، فضلا عن عدم ذكره لأي مصادر، قالت صحيفة "الديار" المملوكة لـ"شارل أيوب" إن شاليش تربطه "شركات (شراكات) تجارية مع آل فتوش في زحلة بأحجام المليارات، حيث هو شريك شقيق الوزير نقولا فتوش".

وتابعت "الديار": "كذلك لا نعرف مدى شراكة الوزير نقولا فتوش بالشراكة القائمة مع اللواء الشاليش، وفي حساب واحد للشاليش في أحد المصارف اللبنانية فإن له 800 مليون دولار وديعة مصرفية واحدة من عدة ودائع قد يشترك فيها مع آل فتوش، كما أن تلزيم مغارة جعيتا عندما كان الوزير فتوش وزيراً للسياحة عليها تساؤل كذلك كسارات ضهر البيدر عليها تساؤل، وقد مضى 20 سنة على حصر إستيراد الحديد إلى سوريا بواسطة اللواء شاليش وعائلة الوزير فتوش وشقيقه مما أعطاهم ثروة خيالية على حساب المواطن السوري الفقير وهنالك إختلاسات كثيرة من ضمن هذه الشراكة وهي سرية ويمكن كشفها عند الوقت المناسب".

وختمت "الديار" خبرها: "إن إعتقال اللواء ذو الهمه شاليش بجرم الإختلاس المالي، وما سيلحق بالشراكة مع آل فتوش هو قرار تاريخي إتخذه الرئيس بشار الأسد رغم أن اللواء شاليش هو قريب جداً عائلياً من الرئيس بشار الأسد وهذا يدل على حزم الرئيس وكافحته الفساد".

ويعد "شارل أيوب" من المحسوبين على نظام بشار الأسد في لبنان، وكان يحظى بتمويل من هذا النظام، لكن قيام الثورة السورية جفف أو خفف من هذا التمويل، فما كان من "أيوب" في 2013، إلا أن نشر رسالة استجداء علنية، تزلف فيها إلى بشار الأسد شخصيا وتوسل إليه، طالبا منه منحه 700 ألف دولار، معقبا: "أنا دمي لكم وحياتي من حياة سوريا الأسد".

وقد استهجنت وسائل إعلامية ما أقدم عليه "شارل أيوب" حينها، بل إن بعضها، كجريدة الأخبار الموالية، شبهت "أيوب" بالمتسول، وهاجمته وسخرت من رسالته في مقال كتبه أحد صحافيي الجريدة تحت عنوان " شارل أيّوب: من مال الله يا بشّار"، ونشرت مع المقال صورة لرجل يعانق حصالة نقود على شكل خنزير!