تناقلت عشرات الحسابات الناطقة بالتركية نبأ عن "استشهاد" لمواطن التركي "براق ميشينجي"، خلال قتاله إلى جانب الثوار في ريف اللاذقية، وتحديدا منطقة جبل التركمان، وفق ما رصدت "زمان الوصل".
ونشرت تلك الحسابات صورا لـ"ميشينجي" وهو داخل سوريا، فيما لفت بعضها إلى أن "ميشينجي" من أنصار "حزب الحركة القومية"، الذي يعد من أبرز الأحزاب المعارضة لـ"حزب العدالة والتنمية" الحاكم.
وقالت حسابات أخرى إن "براق" أوصى أن يدفن في جبل التركمان باللاذقية، داعية له بالرحمة وأن "يجعل مثواه الجنة"، واصفة إياه بـ"شهيد جبل التركمان".
ويعد التركمان مكونا رئيسا من مكونات الشعب السوري، وهم يتوزعون على مختلف مناطق سوريا ومدنها، من جنوبها حتى شمالها، ومن شرقها إلى غربها، وإن كانت لديهم أماكن ثقل وتركز، كما هي حالهم في شمال غرب سوريا، لاسيما منطقتي جبل التركمان والأكراد.
ولايعرف بالضبط عدد المقاتلين الأتراك الذين يحاربون في صفوف الثوار، ونسبة توزعهم على الفصائل (إسلامية، ثورية).
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية