نفت زوجة الناشط مازن درويش يارا بدر إطلاق سراح زوجها مع زميليه الناشطين حسين غرير وهاني الزيناتي.
وكشفت بدر لـ"زمان الوصل" أن زوجها "نقل إلى فرع أمن الدولة في حماة لنقله إلى فرع أمن الدولة في دمشق- الإدارة العامة بحسب ما بلغنا".
وفي السياق نفسه رحبت منظمة "مراسلون بلا حدود" بالإفراج عن الناشطين في مجال حقوق الإنسان وحرية التعبير "حسين غرير" و"هاني الزيتاني" بعد ثلاث سنوات من الاعتقال، مطالبة بإطلاق الصحافي والناشط مازن درويش المعتقل لدى نظام الأسد.
وقالت المنظمة في بيان لها إنها "لم تتمكن بعد من الحصول على معلومات تتعلق بمازن درويش".
وأوقف درويش، رئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، مع الزيتاني وغرير، في 16 شباط/فبراير 2012 في دمشق خلال عملية دهم.
ومنحته منظمة "يونسكو" جائزتها لحرية الصحافة في أيار/مايو، وقد تسلمتها زوجته، وطالبت منظمات عديدة مدافعة عن حقوق الإنسان بالإفراج عنه.
وقال الأمين العام لمنظمة "مراسلون بلا حدود" "كريستوف ديلوار" في البيان الصادر عن المنظمة "سررنا بخبر الإفراج عن غرير والزيتاني اللذين سجنا ظلما لأكثر من ثلاث سنوات".
وأضاف: "لا يجب أن ننسى مازن درويش وكل المعتقلين الآخرين الذين يتعرضون لسوء معاملة في معتقلات النظام".
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته إلى الإفراج عن حوالى 350 معتقلا معظمهم من "الذين اعتقلوا خلال التظاهرات ضد النظام".
وذكر المرصد باستمرار بوجود "نحو مئتي ألف شخص في المعتقلات والسجون والفروع الأمنية، بينهم ألوف المفقودين".
كما أشار إلى مقتل "نحو 13 ألف معتقل تحت التعذيب في سجون ومعتقلات النظام الأمنية" منذ منتصف آذار/مارس 2011.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية