أحصى "مكتب توثيق الشهداء في محافظة درعا" حصيلة شهداء المحافظة خلال شهر رمضان الفائت بنحو 251 شخصا قضوا على يد قوات النظام وميليشياته.
وفصل التقرير الشهري للمكتب الذي اطلعت "زمان الوصل" على نسخة منه كيفية وأماكن سقوط الضحايا.
وبلغ عدد المدنيين الضحايا 155 بينهم 27 سيدة و 46 طفلا، إضافة إلى 96 من مقاتلي الجيش الحر والفصائل المعارضة.
كما توزعت حصص الضحايا على قرى وبلدات المحافظة، وكان النصيب الأكبر لمدينة درعا بنحو 82 شخصا ومن ثم بلدة "النعيمة" حيث عزا المكتب ذلك لطبيعة المعارك المشتعلة مع قوات النظام على هاتين الجبهتين.
وصنف التقرير طبيعة وسبب الوفاة إلى 10 أسباب، حيث احتل ضحايا البراميل والغارات الجوية بالمرتبة الأولى بنحو 95 شخصا تلاها شهداء المعارك مع قوات النظام بـ77 شهيدا، إضافة لضحايا القصف المدفعي والألغام ومن قضى تحت التعذيب في سجون قوات الأسد وغيرها من الأسباب.
كما أحصى المكتب في تقريره 20 شهيدا ممن قضوا على أرض المحافظة من اللاجئين الفلسطينيين ومن المحافظات الأخرى، بالمقابل سقط نحو 30 من أبناء حوران خارج نطاق المحافظة وأغلبهم من مقاتلي المعارضة.
وكان اللافت خلال شهر رمضان ارتفاع أعداد "شهداء" مهنة الإعلام، فقد قضى 4 إعلاميين ثلاثة منهم إبان تغطيته لمعركة "عاصفة الجنوب" وهم:
1- عمر المسالمة "مراسل مؤسسة نبأ"
2- محمد الأصفر "مصور قناة الجزيرة"
3- أنس العبود "عضو المكتب الإعلامي لفرقة "فلوجة حوران"
4- محمد الحريري "إعلامي مستقل".
وفي سياق متصل وثق ناشطون أكثر من 755 برميلا وغارة جوية استهدفت مناطق المحافظة خلال شهر رمضان لوحده، وأيضا كان لمدينة درعا وبلدة "النعيمة" النصيب الأكبر منهما بـ228 برميلا وغارة جوية.
وعزا تقرير "مكتب توثيق الشهداء في محافظة درعا" تصاعد أعداد الضحايا خلال شهر رمضان إلى عدة أسباب لعل أبرزها المعارك التي انطلقت أو التي كانت تدور خلال هذا الشهر وأهمها "معركة عاصفة الجنوب"، إضافة إلى ارتكاب النظام لعدة مجازر في بلدات "نصيب" و"صيدا" و"الحارة" و"طفس" وسقط على إثرها عشرات الضحايا المدنيين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية