أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"حمص تجمعنا" حملة تهدف لإعادة البريق إلى عاصمة الثورة

من الحملة - ناشطون

أطلق عدد من الناشطين في حمص وريفها أمس الجمعة حملة بعنوان "حمص تجمعنا" بهدف إعادة بريق عاصمة الثورة إلى وهجه و"تتمثل هذه الحملة في حراك شعبي يطالب بتشكيل غرفة عمليات مشتركة من الفصائل العسكرية لتحرير حمص ومطالبة جميع الفصائل العسكرية في حمص للامتثال والاعتراف بمحكمة قضائية واحدة يلتزم الجميع بقراراتها ودعمها ومساندتها". -كما يقول منسق الحملة الناشط "عامر الناصر".

ويؤكد الناصر في تصريح لـ"زمان الوصل" أن "حمص وفي ظل الانتصارات والفتوحات المتتالية في سوريا تقبع منذ سنوات في حالة من التجميد العسكري بسبب الأحداث الحاصلة في المنطقة".

ويتابع: "بادرنا إلى إطلاق هذه الحملة لمواكبة الانتصارات وجمع الكلمة وتوحيد الراية ونبذ عامل التفرقة وخاصة بعد انحلال غرفة عمليات نصرة المستضعفين التي أثمرت تحرير عدد كبير من المناطق والحواجز".

وأوضح الناشط الناصر أن فعاليات حملة "حمص تجمعنا" بدأت أول أيام عيد الفطر، وتمثلت باحتجاجات في ريف حمص الشمالي ومنطقة الوعر والحولة، وانتشر صداها في الشارع بسرعة.

وأردف الناصر أن ناشطي الحملة "وزّعوا المئات من المنشورات التعريفية ومطالب الحملة والمردود الإيجابي لهذه المطالب على المنطقة".

ورفع الناشطون لافتات أثناء الاحتجاجات تضمنت عبارات ثورية "أليس على عاصمة الثورة أن تكون سباقة إلى توحيد الصف كما كانت سباقة إلى التضحية"، و"لكسر أحلام أعدائنا ومنعاً لتحويلنا لدويلات متناحرة افتحوا جبهة حمص"، و"حمص الشوكة في حلق المعتدين لا تدعوها أسيرة مخططات التقسيم الطائفي". 

وألمح منسق الحملة إلى أن "الرسالة وصلت لقادة الفصائل والمجاهدين الذين يقاتلون خارج حمص، وهم متشوقون للسير على تراب العدية وإعادة بريقها كما كانت سباقة إلى التضحية والتوحد لتحريرها".

ويقف خلف حملة "حمص تجمعنا" مجموعة من الناشطين بدعمٍ من أهالي المنطقة الذين يتوقون إلى توحيد الجميع تحت راية واحدة والتوجه لعملٍ يبعث الأمل لدى أهل حمص لتعود كما كانت عليه بعد الأزمة الصعبة التي مرّت بها ومعاناتها من ظروف الحصار المكرر.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(133)    هل أعجبتك المقالة (109)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي