أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مخيم اليرموك.. فلسطينية تمضي أول أيام العيد بجانب قبور أبنائها الثلاثة

من الفيديو

ذهبت بنت شهيد وأم لثلاثة شهداء إلى مقبرة اليرموك صباح أمس لتمضي أول أيام العيد معهم بجانب قبورهم المتجاورة.

وبث ناشطون على شبكة التواصل الاجتماعي شريط فيديو يظهر سيدة في العقد الرابع من عمرها تجلس إلى جانب عدد من القبور وقد اتشحت بالسواد. وبدت المرأة وهي تتمنى للشعب السوري والفلسطيني الخير وأن يفرج الله عليهم وعلى كل المسلمين في العيد القادم –كما قالت- مترحمة على جميع الشهداء.

وتبدأ السيدة بتعداد القبور قائلة: "هذا ابني جهاد جمعة فرحان وهذا ابني علاء جمعة فرحان وهذه زوجته سارة حسام عودة التي تم قنصها بتاريخ 19 / 3/ 2015، وهي التي عاشت مع الشهيد ابنها علاء قصة حب على "سكايب" وتزوجا من خلاله دون أن يكتب لهما العيش تحت سقف واحد.

وسبق لـ"زمان الوصل" أن كتبت عن القصة المؤثرة في حينها.

وأضافت المرأة الثكلى متحدثة عن زوجة ابنها: "مالها ذنب ولا عاملة شي حين قنصها قناص النظام".

وأضافت بحسرة "الله يهنيه، بس رب العالمين بيحبها كتير كتير علشان هيك اختارها وأخذها لعند علاء". وتابعت:" التقوا في جنات النعيم بإذن الله". 

وكان قريب للشهيدين "علاء فرحان" و"سارة عودة" قد أكد في وقت سابق لـ"زمان الوصل" أنهما تزوجا على "سكايب" ولم يعيشا معاً كزوجين، وعند اشتداد الأزمة في اليرموك خرجت "سارة" إلى بلغاريا وصمد "علاء" داخل المخيم، وبعد فترة جاء خبر استشهاد علاء بشظايا قذائف داخل المخيم، فقررت سارة العودة إلى المخيم مهما كلفها الأمر وهناك تم قنصها برصاصة غادرة فدفنت إلى جانب زوجها. 

وبلغ عدد الشهداء الفلسطينيين من جرّاء الحرب في سوريا 2698 من بينهم 300 امرأة 25 منهن قضين تحت التعذيب في سجون نظام الأسد.




زمان الوصل
(472)    هل أعجبتك المقالة (496)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي