افتتح الفنان زياد الرحباني الليلة الماضية سلسلة حفلات موسيقية وغنائية يقدمها في قلعة دمشق قدم فيها مجموعة من ألحانه وألحان سيد درويش والأخوين رحباني في إطار احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية 2008.
وقدم زياد الرحبانى مجموعة من مؤلفاته الموسيقية وأحدثها ومنها يقدم للمرة الأولى للجمهور في حفل حي عزف خلاله على البيانو إلى جانب أوركسترا ضخمة مؤلفة من حوالي خمسين موسيقيا من لبنان وسورية وارمينيا واوروبا يقودها المايسترو كارين دورغاريان وهي الاوركسترا التي رافقت السيدة فيروز في حفلاتها في بيت الدين منذ عام 2000 فكان تناغم عناصرها واداؤهم الرفيع المستوى لاعمال الاخوين رحباني وزياد في العزف الحي او في الاستديو علامة مهمة في مسيرة التعاون المتجدد بين فيروز وزياد.
ويحتل الفنان زياد الرحباني مكانة كبيرة لدى الشباب السوري وهذه المرة هى الاولى التى يزور فيها سورية فى اطار عمل خاص به ليلتقي الجمهور السوري فقد كتب زياد عدداً كبيراً من الافتتاحيات والمقطوعات الموسيقية والاغاني لعدد من الاصوات اهمها الراحل جوزيف صقر- سامي حواط- سلمى مصفي-لطيفة التونسية هذا الى جانب عدد من المسرحيات التي كان بطلها كتابة وتلحينا وتمثيلا. ويعد زياد الرحباني بعطائه الفني من أهم المطورين في الموسيقا العربية المعاصرة وفي مفهوم الأغنية القصيرة وكلماتها وكان لأعماله تأثيرها على عدد كبير من المؤلفين الشباب في العالم العربي.
وقد مددت حفلات الرحباني حفلة إضافية في التاسع عشر من الشهر الجاري نظرا للإقبال الشديد على البطاقات التي نفدت جميعها قبل بداية حفلاته الخمس في دمشق.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية