أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بشار يرسخ وصف "مختار المهاجرين".. رعديد أفضل من فقيد!

وزير أوقاف النظام مستقبلا بشار على باب "جامع الحمد"

للعيد التاسع على التوالي، لم يخرج بشار بعيدا عن قصرة لتأدية "صلاة العيد"، مكرسا النظرة التي باتت تصفه بأنه "مختار" لحي أو حيين فقط من أحياء دمشق، وليس رئيسا لكل سوريا كما يردد.

ففي هذ العيد أيضا، ورغم كرهه الشديد لهم، ومساعيه الدائمة للقضاء عليهم بشتى أنواع السلاح، لم يخيب "بشار" توقعات معارضيه والثائرين عليه، ممن رأوا أنه لن يستطيع الخروج عن محيط حي المهاجرين، وهو ما شكل بالمقابل نكسة للموالين ممن كانوا يتوقون أن تكون "صلاة القائد" في مكان غير دمشق، وغير حي المهاجرين الملاصق لقصره تحديدا، ممنين أنفسهم بأن مثل هذه الخطوة ستكون بمثابة "ضربة" في الصميم، لكل من يرى أن بشار ونظام حكمه قد اضمحلا.

ويبدو أن الحرص الشديد على الحياة، والخوف الشديد من تبعات أي خطوة قد تجر إلى الاغتيال أو الإصابة، جعلا بشار ينصت مذعنا للعام الرابع على التوالي إلى تعليمات الطاقم الأمني الضيق المحيط به، ويفضل أن يبقى جبانا في نظر معارضيه، ومخيبا لآمال مواليه الذين باتوا يرون مجرد ظهوره للصلاة "إنجازا" يبلغ مرتبة "الانتصار"، ويفضل في المحصلة أن يوصف ألف مرة بأنه رعديد على أن يقال لمرة واحدة إنه فقيد!

"صلى" بشار في جامع صغير بحي المهاجرين يقع قرب مبنى وزارة الخارجية القديم، وسط حضور ضعيف، اقتصر على بعض مسؤولي حكومته ورجال حمايته ومخابراته، الذين يعرفهم السوريون بسيماهم، حتى وإن ظهروا بثياب مدنية متواضعة، ليوحوا أنهم "مواطنون عاديون".

فقد "صلى" بشار في جامع "الحمد"، نفس الجامع الذي أدى فيه صلاة عيد الفطر الموافق شهر آب من عام 2012، وهي "الصلاة" التي كشفت حينها وبشكل غير مسبوق مقدار خوف بشار ورعبه.

ففي 2012، أتم "الخطيب" خطبته وصلاته ببشار الأسد في ظرف 11 دقيقة فقط، وهي رقم قياسي في عرف خطبة وصلاة الجمعة، في سوريا على الأقل، وظهر الارتباك الشديد على تصرفات بشار، حتى إنه أدار وجهه "للسلام" قبل "الإمام".

وأدى بشار أول صلاة عيد في ظل الثورة في جامع أبيه "حافظ الأسد" الذي يقع على مقربة من قصر الشعب. 

واعتاد بشار ومن قبله أبوه حافظ على أداء صلاة العيدين في المسجد الأموي، باعتبار هذه "الصلاة" طقسا سياسيا واجتماعيا يؤكد "شرعية" الأسد، ويثبت أنه يحظى بغطاء "ديني" لحكمه، وكان تلفزيون النظام، يحرص أشد الحرص على نقل وقائع الخطبة والصلاة و"مراسمها" من الاستقبال والتوديع وإلباس الخطيب عباءة مهداة من "الرئيس"، لينصب "الأسد" في نظر الشارع السوري بوصفه "الرئيس المؤمن"، في دولة قال عنها بشار يوما إنها "آخر قلاع العلمانية في المنطقة".

زمان الوصل
(90)    هل أعجبتك المقالة (112)

أبو رمانة

2015-07-18

إن كان صحيح كلامك أيها الكويتب ، ومن النادر والعجب أن تقولوا شيئاً صحيحاً ، فهذا حقه كإنسان عادي أن يحمي نفسه فكيف إن كان رئيس ، وهذ طبعاً يغيظكم لأنه يبعده عن نيران غدركم وغيلتكم ولا عجب فهذا ديدنكم ومنذ فجر الإسلام فقد أمعنتم قتلًا وتشريداً بأبناء رسول الله الكريم وسبي نسائهم ولامفر لكم من الجحيم ، طبعاً فقط من أصر على إجرامه وحقارات أسلافه ، ومن هنا فعملاً بالقول الكريم : ولاترموا بأنفسكم إلى التهلكة . فإن الحذر من غدركم واجب لابد منه ، والخبث المقصود في كلامكم أن تأملوا أن يصله كلامكم فيعمد إلى تحديكم بالظهور في مكان تطاله أيادي غدركم ، . ثقوا أن تفاهات موقعكم كلها لاتصله وقلما يعيرها أحد إهتماماً إلا سخيف ومتعطل وفاضي أشغال مثلي هاهههههههه باي.


silo alkurdi

2015-07-18

مختار حي المهاجرين ايه كتيرة عليه كمان هادا واحد أخْوث وجبان.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي