كشف ناشط من الغوطة الغربية بعض تفاصيل العملية التي نفذها الثوار على مركز لقوات الأسد واللجان الشعبية في محيط بلدة "الديرخبية"، التي أسفرت عن مقتل وجرح عدد كبير منهم أول أمس.
وتزامنت العملية مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف من القطع العسكرية المحيطة بالمنطقة وهي الفوج (137) اللواء (68) اللواء (175) المتواجدة في سرايا الصراع، ومن الفوج (100) وتلة الكابوسية وتلة كوكب والفرقة السابعة. وأكدت صفحات موالية للنظام وجود قتلى من قوات النظام وميليشاته، ونشرت صورة للعديد من التوابيت ملفوفة بعلم النظام قالت إنها لقتلى "اللجان الشعبية في الديرخبية".
وأفاد الناشط "ابو حمزة الشامي" أن هذه العملية النوعية استمرت 18 ساعة، مؤكدا أنها بدأت بتسلل حوالي 20 مقاتلاً من "أحرار الشام" إلى داخل بلدة "الديرخبية"، التي يتواجد فيها حوالي 4000 من الموالين للنظام، بينهم 150 من عناصر الشبيحه ممن يُطلق عليهم اللجان الشعبية.
وكشف أن 25 عنصرا من تلك اللجان قتلوا في العملية، ونحو 40 آخرين أصيبوا بجروح من بينهم ضابط وأربعة عناصر من جيش النظام.
وكان هؤلاء الشبيحة -كما يؤكد الشامي- يتحصنون داخل مبنى وفي حاجز للجان قبل أن يباغتهم الثوار، وعندما حاول هؤلاء الثوار الانسحاب حوصروا من قبل قوات النظام، فاستشهد 5 منهم وحينما حاول الباقون سحب جثث رفاقهم استشهد أحدهم بسبب القصف الهستيري من طيران النظام.
وزوّد الناشط أبو حمزة الشامي "زمان الوصل" بأسماء بعض قتلى النظام من اللجان الشعبية في هذه العملية، وهم ""أدهم سليم، رافع ناصر، ابراهيم مكية، محمود دغلة، فراس سعدة، فاروق الخالد، يوسف الدره، عبدو السليم، أحمد الديك، يوسف السيد، محمود الديك، عمار القاضي، نور الخطيب، وابراهيم الخالد مع ابنه".
ووجه الناشط الشامي رسالة لأهل "الديرخبية" الذين دعوا لتشكيل اللجان الشعبية للوقوف بوجه الغريب -كما يزعمون.
وأشار الشامي إلى أن "هذه اللجان لم تجلب إلا الويل في أول صدام ما بين الثوار واللجان".
وأضاف أن "الراتب والسلطة" اللذين تم إغراء المتطوعين بهما لم يفيدا شيئاً ولم يجلبا إلا المزيد من الدماء، لذلك وجب التخلي عن هذه اللجان من قبل أبناء "الديرخبية".
ويبلغ عدد سكان الديرخبية في الغوطة الغربية حوالي 7000 نسمة.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية