تجمع مئات السوريين منذ فجر اليوم الخميس، على البوابات التركية الحدودية مع سوريا، للاستفادة من القرار الذي أصدرته تركيا والذي يسمح للسوريين الحاصلين على بطاقة اللاجئ "كيمليك" والمتواجدين داخل الأراضي التركية، قضاء إجازة عيد الفطر في سوريا والسماح لهم بالعودة من ذات البوابة التي خرجوا منها.
وتابع مراسل "زمان الوصل" تفاصيل الإجراءات التي يجب اتباعها للاستفادة من القرار وضمان السماح لمن يود الخروج من تركيا، بالعودة إليها.
وأشار المراسل إلى أنه من الضروري أن يكون لدى جميع أفراد الأسرة التي ترغب بالخروج من تركيا إلى سوريا بطاقة اللاجئ "كيميلك"، حيث يقوم الأتراك بالاحتفاظ بالبطاقة بعد تسجيل بياناتها ومنح رب الأسرة ورقة "إجازة"، على أن يعود لاستلام البطاقات يوم الاثنين القادم.
وحذر المراسل الراغبين بالخروج من تركيا المستفيدين من القرار المشار إليه، أن يزيد أو ينقص فرداً من أفراد الأسرة أو الجماعة التي تم تسجيل بطاقاتها وسحبها أثناء الخروج، الأمر الذي سيحرم الآخرين المسجلين أصلاً من حقهم بالعودة إلى تركيا عبر البوابة الحدودية التي خرجوا منها.
وأكد المراسل أن عملية الخروج والدخول لا تحتاج لأن يكون المسافر حاصلا على جواز سفر، ولا يُطلب منه بتاتاً، لأن عملية الدخول والخروج تتم بالاعتماد على بطاقة اللاجئ "كيمليك".
ولفت المراسل إلى أن البوابات الحدودية تستمر في فتح أبوابها أمام السوريين الراغبين بالخروج من الأراضي التركية إلى سوريا بواسطة جوازات السفر النظامية طيلة أيام عطلة العيد، إلا أن الخروج بجواز السفر يعني عدم الحصول على فرصة العودة من المعبر خلال فترة قصيرة، حيث إن المعابر لا زالت مغلقة بوجه الراغبين بالدخول إلى تركيا منذ أكثر من أربعة شهور.
الحدود السورية التركية - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية