ائتلاف شباب القبائل العربية.. من ذهبوا إلى جنيف لا يمثلون إلا أنفسهم

اتهم الأمين العام لائتلاف شباب القبائل والعشائر العربية "محمد عذاب الدروش" من ذهبوا للقاء الممثل الأممي ستيفان دي ميستورا في جنيف بـ"سرقة مكون إئتلاف شباب القبائل والعشائر العربية" الذي "يعتبر الممثل الحقيقي لقبائل وعشائر سوريا" وفق وصفه.

واعتبر الدروش في تصريح لـ"زمان الوصل" أن "من ذهبوا إلى جنيف لا يملكون مكوناً ولا تجمعاً فلجؤوا إلى سرقة الاسم وأرادوا أن يسوقوا أنفسهم من خلال هذا الاسم حتى لا يعترض أحد ويتساءل من أين جاؤوا".

وأشار الدروش إلى أن "ائتلاف شباب القبائل والعشائر العربية ليس خاصاً بالعشائر والقبائل السورية، بل مفتوح أمام جميع القبائل العربية التي تقطن في الوطن العربي.

وأضاف أن ائتلاف القبائل أُنشئ من أجل الثورة، مؤكدا أنه لا يناصر فصيلاً معيناً على آخر "إنما نحن لسوريا ولكل أطياف سوريا في هذه الثورة".

ووفق الدروش "يعتبر هذا الائتلاف جسماً سياسياً يقود الحراك الثوري والعسكري في الداخل وعلى ضوء استقلالية القرار السوري وسيادة الشعب السوري، ويتعاطى مع المجتمع الدولي وفق مبدأ الاحترام المتبادل وصون المصلحة الوطنية ورفض أي تدخل خارجي يمس السيادة الوطنية". 

ولدى سؤاله عن الثقل السياسي والعسكري الذي يمثله هذا الائتلاف على أرض الواقع ألمح الأمين العام لائتلاف شباب القبائل والعشائر العربية أن "لدى الائتلاف في درعا مثلاً لواء بقيادة المجاهد "أبو عيسى"، وفي الغوطة بريف دمشق الرائد "سهيل طلاس" الذي يأتمر بإمرته مابين 6000 الى 7000 مقاتل، وفي حمص انضم للائتلاف–كما يقول محدثنا- ثلاث كتائب لم ترغب بالتصريح عن أسمائها لأن اتجاهها لسوريا بشكل عام وليس للقبائل فحسب، وفي حلب عشيرة "الدمالخة" و"الحسنيين" بقيادة "جمال صباغ"، ولكن "ما ينقص الائتلاف اليوم الدعم والسلاح" -كما يؤكد محدثنا. 

وانتقد الدروش من شاركوا في مؤتمر جنيف مدّعين تمثيلهم للقبائل السورية معتبراُ أنهم "لا يمثلون إلا أنفسهم وليس لهم أي ثقل أو تمثيل على الأرض وهم، يمثلون على الآخرين أدوارهم الهزلية المضحكة". 

وإئتلاف شباب القبائل والعشائر العربية الذي تم تأسيسه عام 2012 يتواجد في محافظات درعا السويداء حمص حماة ادلب حلب الرقة دير الزور الحسكة، وهو يضم أعضاء يمثلون 12 قبيلة وعشيرة من مختلف العشائر السورية.