


هو درس إلهي للثوار السوريين، وليُبين لنا أنه حتى القطة الضعيفة قامت بالدفاع عن أولادها، فقاتلت حتى قتلت الأفعى المُعتدية. ومثال الشعب السوري هو مثال القطة البريئة الذي يعتدي عليها الثعبان الأسدي منذ أربعٍ وأربعين سنة، تمادى حتى لقتل أبناء الشعب بواسطة جيش وسلاح الشعب... وقامت ثورة الشعب السوري... إلا أن الكثير من خونة سورية يتداعون منذ أربع سنوات "للتنسيق" مع النظام، وقبول حول سلمية تبقيه على رآسة وسلطة البلاد.. فأراد الله تعالى أن يُعطي الشعب السوري وثورته درسا: كيف تدافع أضعف الحيوانات عن أولادها وحقوقها، حتى تم لها النصر وقتلت الأفعى! ليسقط كل سياسي يُطالب ببقاء الأسد الخائن ورموز طائفته العلوية. تعلموا بني وطني .. فالحق يعلو ولا يُعلى عليه.. فلنصبر ونستمر بالقتال حتى تحقيق النصر، وإسقاط النظام الأسدي المجرم القاتل الخائن! ولقد دفعنا الكثير من الأرواح والأموال .. والتخريب والتدمير الأسدي الشامل، فلا يجب أن نضيع ما ضحينا به! وليسقط الحل السياسي الذي يبقى العصابة الأسدية على رأس سلطة البلاد!.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية