أصدرت "جبهة النصرة" بيانا عقبت فيه على بيان "جيش الإسلام" بخصوص الأحداث الأخيرة التي جرت بين الجانبين في الغوطة الشرقية.
واستهلت "النصرة" بيانها المطول بالتأكيد على أنها لم تكن ترغب "بإخراج الخلاف إلى العلن" لولا الاتهامات التي وجهت إليها من قبل "جيش الإسلام".
ومما أوردته الجبهة أنه "بعد سلسلة اعتداءات جيش الإسلام على المسلمين في الغوطة الشرقية بنصب الحواجز وحصار بعض القرى والتدخل في الهيئات المدنية والإغاثية، والتذرع بالقضاء الموحد لممارسة الاعتقال العشوائي بحجج واهية".
واستعرض البيان بشكل مفصل تفاصيل قضية "ابو أحمد مجاهد" "مديرة" و"أبو عدي"، وهي من الأسباب المعلنة للخلاف بين الجانبين.
وانتقدت الجبهة ما جاء في بيان "جيش الإسلام" من أنها "متفرغة عن رباط ثغور الغوطة وجهاتها".
وقالت: "إن جبهة النصرة تربط قطاعا في جبهات جوبر، عربين، دير العصافير، البلالية، القاسمية، بالإضافة لوجود مجموعات مؤازرة لدعم أي جبهة من الجبهات وتشهد لهذه المجموعات بإقدام وبسالة عناصرها من استشهاديين وانغماسيين".
ولفتت الجبهة في بيانها المطول إلى أنها "تفاجأت من البيان الصادر عن جيش الإسلام بدل الدعوة المنتظرة للجلوس لحل الأزمة".

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية