أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأسد يهنئ الإيرانيين بالاتفاق النووي متوقعا المزيد من الدعم

بشار الأسد - أرشيف

أعلنت وكالة أنباء النظام الرسمية (سانا)، أن بشار الأسد هنّأ اليوم حليفته الرئيسة إيران بالتوصل إلى اتفاق نهائي في شأن الملف النووي، اليوم الثلاثاء معتبراً ذلك "نقطة تحول كبرى في تاريخ إيران والمنطقة والعالم".

وقال الأسد في برقيتي تهنئة أرسلهما إلى المرشد الأعلى علي خامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني، إن "توقيع هذا الاتفاق يعتبر نقطة تحول كبرى في تاريخ إيران والمنطقة والعالم واعترافاً لا لبس فيه من دول العالم بسلمية البرنامج النووي الإيراني".

وتداولت تقارير إعلامية أن الأسد يتوقع مزيدا من الدعم الإيراني عقب توقيع الاتفاق.

وتدعم إيران نظام الأسد في حربه ضد السوريين منذ انطلاق الثورة ضد نظامه في آذار /مارس/2011.

وتدأب المعارضة السورية باتهام النظام الإيراني في تقديم كافة أنواع الدعم لحليفه الأسد.

وبحسب ناشطين ومعارضين سوريين، فإن نظام إيران توج دعمه الاقتصادي والاستخباراتي واللوجستي لنظام الأسد على مدى أربع سنوات، بالتدخل العسكري المباشر خلال العام الحالي، من خلال قيادة الحرس الثوري الإيراني لمعارك مفصلية خاصة في جبهات الجنوب والشمال السوريين.

في حين كان الدعم يتوقف عند حدود تجنيد عناصر من لبنان والعراق وأفغانستان وغيرها للقتال إلى جانب الأسد، إضافة إلى زج حزب الله المدعوم من طهران في القتال ضد الثوار منذ بدايات الثورة السورية. 

ومن المتوقع أن يؤثر الاتفاق النووي الإيراني على المنطقة بأكملها، كما يرى مراقبون، لا سيما في مناطق يسعى الإيرانيون إلى تعزيز نفوذهم فيها، خاصة سوريا من خلال استمرار دعم نظام الأسد.

ويقضي الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران ودول 5+1 برفع العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة على إيران مقابل موافقتها على فرض قيود طويلة المدى على برنامجها النووي الذي يشتبه الغرب بأنه يهدف إلى صنع قنبلة ذرية.

بينما قبلت إيران بخطة تقضي بعودة سريعة للعقوبات خلال 65 يوما إذا لم تلتزم باتفاقها مع القوى العالمية الست للحد من برنامجها النووي.

وأكدت تقارير إعلامية أن الاتفاق ينص على إلغاء تجميد المليارات من الأرصدة الإيرانية بالخارج.

ويهدف الاتفاق إلى الحد من النشاط النووي الإيراني لأكثر من عشر سنوات مقابل التعليق التدريجي للعقوبات التي أضرت بصادرات إيران النفطية وكبلت اقتصادها.

زمان الوصل
(99)    هل أعجبتك المقالة (89)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي