*دابق.. نسب البغدادي يتصل إلى "علي بن أبي طالب"
*فتوى لزوجات المقاتلين من غير التنظيم.. بقاؤكن مع أزواجكن حرام، بل هو الزنى بعينه
*"دابق" عن "الأردني".. الجولاني رفض أمرا من الظواهري بالانضمام إلى الجبهة الإسلامية
* التنظيم يؤكد أن المسيحيين في الرقة يدفعون "الجزية"، ويقول إن الدروز "مرتدون" يحميهم الجولاني.
أصدر تنظيم "الدولة" عددا جديدا من مجلته "دابق" في نسختها الإنجليزية، حفل بعدة موضوعات ومقالات، انقسمت في عمومها إلى قسمين، قسم يركز على عقيدة التنظيم ونشاطه، وآخر يستعرض أخبار وتحركات من تقول "الدولة" إنهم أعداء وخصوم لها، بمن فيهم من دول وأحزاب وأنظمة وتنظيمات، مستهدفة بشكل أساسي من تسميهم "الصحوات"، وهو مصطلح يضم كل التشكيلات التي ترفض مبايعة التنظيم، أو تتحفظ على نهجه، أو تقوم بمحاربته.
ورغم أن التنظيم سبق أن أصدر 9 أعداد من مجلته دابق، إلا أن العدد الأخير، جاء لـ"يظّهر" صورة التنظيم والأفكار التي يعتنقها بشكل أكثر وضوحا من أي عدد مضى، كاشفا عن تنظيم مهووس بالإقصائية، ولا يستنكف عن إطلاق أوصاف الردة والكفر على كل من يخالفه، أو لايوافق على مقارباته في التعاطي مع الأحداث والوقائع.
*إصدارات بلغات مختلفة
حمل العدد الجديد الرقم 10 في سلسلة "دابق" الإنجليزية، وضم غلافه عنوانا رئيسيا يتساءل "شرع الله أم شرائع البشر"، بجانب صورة كبيرة لراية التنظيم، وتحتها بدت رايات أصغر لتنظيمات مختلفة (النصرة، الجيش الحر، أحرار الشام، لواء التوحيد...)، في إشارة واضحة إلى أن تنظيم "الدولة" يعد نفسه ممثلا حصريا لـ"شرع الله" في سوريا، في حين أن بقية التشكيلات لاتمثل سوى "شريعة البشر".
وعبر 79 من الصفحات المقدمة بقوالب فنية لافتة، كرر التنظيم دعايته التي تقوم على خطين متوازيين، الأول تحسين صورة التنظيم عبر إظهار تمسكه بـ"النصوص الشرعية" لاسيما فيما يخص: "الحاكمية"، "الولاء والبراء"، "التوحيد".. والثاني تبييض صورة التنظيم عبر تسويد صورة كل من يقفون في الطرف الآخر، سواء كانوا أفرادا أو تنظيمات أو دولا أو أحزابا أو أنظمة، بصفتهم "كفارا" أو "صحوات" أو "مرتدين".
كان لافتا تضمين "دابق" أكثر من مصلق إعلاني، منها ملصق عن شريط مصور يضم أناشيد تحض على الالتحاق بالتنظيم بلغة "أيغور" (مسلمي الصين) بعنوان: هلم يا صديقي، وآخر باللغة التركية بعنوان "طريق الجهاد"، ورسالة بعنوان "المجد هو الجهاد" موجهة لمن يسكنون منطقة البلقان (وسط أوروبا).
*اذبحوا قادتكم
ضم العدد العاشر من "دابق" الإنجليزية عدة موضوعات رئيسة، من أهمها: الفتوى الخراسانية، لا هنّ حلّ لهم ولا هم يحلّون لهنّ، لقاء مع "أبو سمير الأردني"، علاوة على موضوع الغلاف (شريعة الله أم شرائع البشر، هل محاربة الخلافة ردة).
ونبدأ من الموضوع الأخير، حيث خصصت "دابق" 14 صفحة للرد على ما أثاره كلام قاله الناطق الرسمي باسم التنظيم "أبو محمد العدناني" مؤخرا، لاسيما عبارته "فإنك بقتال الدولة الإسلامية تقعُ بالكفر من حيث تدري أو لا تدري".
واعترضت "دابق" على من قال إن "العدناني" ابتدع ناقضا جديدا من نواقض الإسلام عندما كفر من يحارب التنظيم، مستفيضة في سرد وقائع من الاحتراب الذي وقع بينها وبين فصائل مختلفة مطلع 2014، لتخلص المجلة إلى القول إن أي منطقة يسيطر عليها التنظيم تحكم بشرع الله، في حين أن المناطق الواقعة تحت سلطة الفصائل الأخرى (تحالف الصحوات) لاتحكم بشرع الله، وإن وجدت فيها "هيئات شرعية" فهي شكلية، وخالية من مضمون الشرع.
ومما خلصت إليه "دابق" قولها: "فتحالف الصحوات –بغض النّظر عن اختلاف مناهج ورايات وغايات وذرائع المشاركين فيه– هو في حقيقة الحال يقاتل دولةً تحكم بالشريعة وتلتزم شرائعها، ويستبدل شرع الله الذي تقيمه هذه الدولة على أرضها وفي سلطانها بشرائع البشر، ووجود مَن ظاهِره ادّعاء الإسلام والزعم بأن نيّته تحكيم شرع الله (كجبهة الجولاني وغيرها في هذا التحالف) لا يؤثّر على هذا الحكم".
وشددت "دابق" على أن من يعين "الصحوات" على استرداد أراض سيطر عليها التنظيم، إنما يعين على نقض شرع الله، لأن تلك الأراضي ستنتقل من ظل التنظيم الذي يقيم فيها شرع الله وحدوده، إلى ظل فصائل تفرض فيها حكما تغلب عليه "الأهواء والآراء والأعراف والفصول والقوانين والعصابات".
ودعت "دابق" في ختام موضوعها هذا جنود الفصائل إلى أن يثوروا على قادتهم ويغتالوهم ذبحا، كما دعت الموجودين في أراضي "الطواغيت" و"الصليبيين" إلى "تفجير" أحزمتهم الناسفة وتنفيذ الهجمات، وإن لم يستطيعوا ذلك فلا أقل من أن "يهاجروا إلى أرض الخلافة".
*نسب "البغدادي" مشهور
وفي موضوع آخر يمثل وجها من وجوه الدعاية المباشر لزعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي"، عرضت "دابق" سؤالا قالت إنها ورد إليها من ولاية خراسان (أفغانستان)، وفيه طلب للفتوى من أحد عناصر "طالبان" حول صحة بيعته لـ"البغدادي" في وجود أمير سبقه هو "الملا عمر"، مستشهدا بالحديث النبوي "إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما".
وقد وجد "المفتي" الذي أجاب على السؤال، مخرجا بالقول إن إمامة "الملا عمر" خاصة ومحدودة بحدود بلده فهو "إمام قُطري"، أما "البغدادي" فهو صاحب "إمام عظمى"، وخليفة لسائر المسلمين.
واعتبر "المفتي" أن محدودية إمارة "الملا عمر"، مقابل توسع سلطان "البغدادي" تدل بوضوح على من منهما الواجب مبايعته، هذا إلى جانب أن "الملا عمر" ليس "قُرشيا"، بعكس "البغدادي"، وهناك عدة أحاديث تنص على أن انتساب "الخليفة" إلى قريش شرط من شروط صحة خلافته.
وفي فتواه التي نشرت على 7 صفحات في "دابق"، خلص "المفتي" إلى القول: "الملا عمر ليس قرشيا كما هو مذكور في سيرته الذاتية التي نشرتها إمارة طالبان عبر موقعهم الرسمي، وهذا مما له الأثر في عدم صحّة خلافته في حال أنّه تصدّر لهذا المقام، وفي المقابل فإن نسب الشيخ أبي بكر البدري السامرائي البغدادي واتّصاله بقريش، بل وبآل محمد (صلى الله عليه وسلّم) مستفيض مشهور مثبت عند علماء النسب بالعراق وغيرها، وعلى سبيل المثال، قال النسّابة صاحب كتاب "عشائر العراق" [ص385]: "البو بدري: رئيسهم الأستاذ سعيد البدري [أي في عصر المؤلف، ثم ذكر نسب سعيد إلى جدّه بدري، ثم قال:] ويتصلون بالإمام محمد الجواد، ويسكنون في داخل سامراء"، ومحمد الجواد من مشاهير أهل البيت الحسينيين، توفي عام 220هـ، وهو: "ابن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين الشهيد بن علي بن أبي طالب".
وزيادة في الطعن بأحقية "الملا عمر" بالبيعة، تعرض "المفتي" إلى مواقف وتصريحات صادرة عن "الملا عمر"، ومنها قوله إن "إمارة أفغانستان تؤمن بإقامة علاقات ثنائيّة إيجابيّة مع جميع الدول المجاورة في إطار من الاحترام المتقابل... ونطمئن جميع الدول بأن الإمارة كما أنها لا تسمح لأحد أن يتدخّل في شؤونها فهي أيضاً لا تتدخّل في شؤون الآخرين"، وقوله بانه سيحافظ على بلاده لتكون ذات "صبغة إسلاميّة وأفغانيّة خالصة".
وهنا تدخل "المحرر" في "دابق" ليعقب على كلام "المفتي"، قائلا إن هذه التصريحات والمواقف من "الملا عمر" أهم من كون "إمارته إمارة قُطرية أو غير قرشية، "لكن الأخ الفاضل يجيب على السؤال كما ورده، وأشار إلى بعض الأمور التي اطلع عليها باختصار".
*اللحية لاتمنع التكفير
وفي فتوى أخرى جاءت بصيغة مقالة استغرقت 7 صفحات من "دابق" (من الصفحة 42 حتى الصفحة 48)، تصدت "أم سمية المهاجرة" لمخاطبة من وصفتهن "زوجات الصحوات المتعلمنين" و"زوجات الصحوات المتمسحين بالإسلام"، قاصدة بذلك زوجة كل مقاتل لا ينضوي تحت لواء التنظيم ويبايع زعيمه.
وقالت "أم سمية" في بداية مقالتها إن الحال في سوريا آل إلى "فسطاطينِ لا ثالثَ لهما، فسطاطُ إيمانٍ لا كفر فيه، وفسطاطُ كفرٍ لا إيمانَ فيه".
وبعد استشهادها بنصوص شرعية، قسمت "أم سمية" زوجات المقاتلين إلى 3 أصناف: "من نساءِ عساكرِ الصّحوات من لا تُبالي بحال زوجها عقديًّا وإيمانيًّا، فلا يهمّها إن باتَ على إسلامٍ وأصبحَ على كفر... ومنهنّ من تكون على علمٍ بكفره ولكنّها باقية معه لأنّها تخشى بطشه، ومنهنّ من توافقه في كلّ ما يفعل ويعمل بل لعلّها تدعمه وتشدّ أزره".
وأفتت "أم سمية" الصنف الأول، قائلة "لا يجوز لكِ بحالٍ البقاء مع من نزع ربقة الإسلام من عنقه تحتَ سقفٍ واحدٍ، وإنّ عقد الزّواجِ الذي بينكِ وبينه قد انفسخَ ساعة ارتد عن دين الله، فيحرمُ عليكِ حينها ولا يعود يحلُّ لك، ولا يستبيح منكِ ما يستبيح الرّجلُ من زوجته، لأنّكِ أصبحتِ أجنبيّةً عنه، إلّا أن يُستتابَ ويُسلم من جديد، وعليه فإنَّ كُلَّ علاقةٍ تجمعكِ به هي علاقة مُحرّمة شرعًا بل هي الزنى بعينه فاحذري".
وحذّرت "أم سمية" نساء هذا الصنف من أن يستهن بأمر بقائهن "مع زوجٍ كافرٍ عدوٍّ لله ولرسوله، قد باع آخرته بدنيا غيره".
أما الصنف الثاني (التي تبقى معَ زوجٍ "صحوجي" بِحُجّةِ أنّها تخشاه وتخاف بطشه)، فوبخته "أم سمية" قائلة: "أيُّ خوفٍ هذا الذي يحملُكِ على البقاء مع رجلٍ لا يحلُّ لكِ ولا تحلّين له تحتَ سقفٍ واحدٍ؟ بل وتُنجبينَ منه! تُنجبينَ من رجلٍ مُرتدٍّ أجنبيٍّ عنكِ! واللهِ إنّه من الواجب على المُسلمة أن يكون زوالُ الدّنيا بأسرها أهونُ عندها من البقاءِ على ذمّةِ رجلٍ عدوّ لله ورسوله والمؤمنين".
في حين وجهت "أم سمية" تهديدا مبطنا بالقتل إلى الزوجة التي تندرج ضمن الصنف الثالث (التي تعلمُ حال زوجها، من ردّةٍ وإجرامٍ في حقّ عباد الله، وموالاةٍ للكفرة ومظاهرةٍ لهم على المُسلمين، ومع ذلكَ تُقرّه على ما هو عليه، وتنافح عنه بل وتدعمه أحيانا بمالها ورأيها".
ورغم أن جنود التنظيم يعرفون بهما، فقد نبهت "أم سمية" زوجات المقاتلين من غير التنظيم إلى أن "اللّحية والقندهارية (اللباس الأفغاني)" ليسا من موانع التّكفير العاصمة، مضيفة:"فكم من لحية كثّة شربت من كأس الرّدّة حتّى الثّمالة".
*"مؤامرة الصحوات"
ومما ضمه العدد الجديد من "دابق" لقاء مع شخص يدعى "أبو سمير الأردني" قدم نفسه على أنه منشق عن جبهة النصرة، وأنه كان عضوا في "مجلس شورى الجولاني"، قبل أن ينشق لما رآه من "تناقضات منهجية وسياسية"، وينتسب إلى تنظيم "الدولة".
واستهل "الأردني" اللقاء باتهام أمير جبهة النصرة (الجولاني) بالمشاركة في "مؤامرة الصحوات" لقتال التنظيم، قائلا إن "الجولاني" كان علم بالأمر منذ نهاية 2013، وإنه تعهد –أي الجولاني- بسد ثغرات بعض الجبهات المواجهة للنظام، ريثما تنتهي فصائل "الجبهة الإسلامية" من قتال التنظيم.
ونسب "الأردني" إلى أمير النصرة في الرقة "أبو عباس الضرير" قوله إن النصرة اتقفت مع أحرار الشام وكثير من الكتائب على قتال التنظيم، كردة فعل على قتله "أبو سعد الحضرمي" (أمير النصرة على الرقة، اختطفه التنظيم وأنكر معرفته بمصيره، ثم أقر بأنه أعدمه بتهمة مظاهرة الكفار).
وقال "الأدرني" إن "أغلب جنود الفصائل الإسلامية التي قاتلت الدولة الإسلامية في ذلك الوقت كانوا غير راضين عن قتالها"، ناسبا إلى "الجولاني" أنه استقبل وفدا من قياديي "أحرار الشّام" جاؤوا لإقناعه بـ"كفر الدولة الإسلامية وأنها تنظيم عميل لإيران لتطبيق سياسات الرافضة في الشام، وأنها جزء من المخططات الإيرانية".
ومما ذكره "الأردني" في لقاء مجلة "دابق" معه، أنه سأل "الجولاني" في بداية تشكل "الجبهة الإسلامية": "إن كنت ترفض مشروع الدولة الإسلامية وطريقتها بحكم الله في الأرض، وإخضاع الناس له، فلماذا لم تنضوِ تحت "الجبهة الإسلامية" ومشروع الظواهري؟ قال (الجولاني): أنا أعلم بالساحة من الدكتور أيمن، ونحن لا نرضى عن سياسة ومنهج "الجبهة الإسلامية"، لذلك نحن أخبرنا الدكتور أيمن ولن ننضوي تحت هؤلاء، فقلت له: أنت بهذا تعلن عن مشروع ثالث في الساحة، ما هو هذا المشروع؟ لا أنت ترضى عن مشروع الدولة الإسلامية وفرض حكم الله في الأرض، ولا ترضى عن مشروع القاعدة الشعبية والدخول والانضواء تحت الحاضنة العامة في البلاد وفي الساحة بين الكتائب كلها، فما هو مشروعك الثالث؟ فسكت ولم أجد عنده جوابا، ثم قال (الجولاني): نحن نحاول أن نصلح حتى تكون القاعدة الشعبية ذات منهج وتوجه سياسي صحيح".
وقال "الأردني" أن زعيم "القاعدة" أيمن الظواهري بعث 3 رسائل، 2 لأحرار الشام، وواحدة إلى الجولاني، تدعوه لضم "جبهة النصرة" تحت لواء "الجبهة الإسلامية".
ووصف "الأردني" في نهاية لقائه "جبهة النصرة" بأنها عبارة عن "حارات، لكل واحد حارته".
واللافت أن "محرر دابق" تدخل في اللقاء عدة مرات، ليكتب 9 هوامش وتعليقات على كلام "الأردني"، الذي لم تظهر صورته في المجلة.
*لمحات من العدد العاشر لمجلة "دابق":
حفلت المجلة بالصور، التي تنوعت موضوعاتها، وركز بعضها على أشخاص وشخصيات، مثل "أيمن الظواهري" الذي قالت إنه "قائد بلا سلطات فعلية"، و"أبو خالد السوري" الذي وصفته المجلة بأنه "القائد السابق للجبهة الإسلامية الوطنية"، والرئيس التركي "أردوغان" الذي وصفته بأن "طاغوت"، و"زهران علوش" الذي قالت إنه "مرتد يدعو إلى الديمقراطية"، ومدير المرصد السوري "رامي عبدالرحمن" وقد وصفته بـ"المرتد"، و"محمد سعيد رمضان البوطي"، ووصفته المجلة بأنه "عالم سلطان موال للنصيريين، قتل على يد موحدين مجاهدين"، ومجموعة أشخاص قالت إنهم من "مسيحيي الرقة" الذي يدفعون "الجزية" للتنظيم، وحرفي من الرقة قالت إنه من "أهل الذمة"، فضلا عن صورة لمجموعة من الدروز الذين وصفتهم "دابق" بأنهم "طائفة بائسة من المرتدين، يحظون بحماية جبهة الجولاني".
كما عرضت "دابق" صورا أخرى، منها ما يوثق تنفيذ حد الزنى وحد السرقة، وأخرى توضخ لحظة إنزال الصليب من فوق إحدى كنائس الموصل بالعراق، وثالثة لتحطيم تماثيل أثرية، وصورة لمقاتل من "فيلق الشام" المتحالف مع "جبهة النصرة" وهو يرفع "الراية العلمانية" في إدلب، في إشارة إلى علم الثورة، ولقطة لمجموعة من الجيش الحر، وصفتهم "دابق" بأنهم "مرتدون يقاتلون في سبيل الديمقراطية"، ولقطة لجوازات سفر مختلفة (أمريكية، كندية، بريطانية...) وقد ثقبت بالرصاص وألقيت على الأرض.
خصصت "دابق" افتتاحيتها للحديث عن هجمات تبناها التنظيم، قائلة إن يوم التاسع من رمضان كان بمثابة "الجمعة الدامية"، حيث ضرب التنظيم "الرافضة والصليبيين" في 3 مواقع مختلفة، هي ليون في فرنسا (هجوم على مصنع للغاز والكيماويات، وقطع رأس شخص تبين أنه مدير لمنفذ الهجوم، وكان على خلاف معه)، وفي الكويت مع استهداف "معبد للرافضة" (قتل فيه حوالي 27 وجرح أكثر من مئتين)، وفي تونس حيث حول حالة مواطنين من "الصليبيين" إلى "يوم من الرعب"، (قتل حوالي 39 من السياح الأجانب، وجرح حوالي 40).
زمان الوصل-متابعة وعرض-خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية