أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

كاتب جزائري لزعيم ميليشيا حزب الله: أرضنا محرمة على دعاة الطائفية المقيتة

الكاتب الجزائري حسان زهار

"نحن أهل مكة في غرداية وأعلم بشعابها أيها "السيد".. بهذه العبارة خاطب كاتب وصحفي جزائري زعيم مليشيا حزب الله رداً على تحذيره للجزائريين من "مؤامرات تحاك ضد الجزائر من خلال أحداث غرداية".

ووصف الكاتب زعيم الميليشيا بـ"نذير شؤم أسود والبومة السوداء التي تنعق من بعيد لكي تلتحق الجزائر بركب الموت الذي يصنعه أمثال صاحب العمامة السوداء هذا، في سوريا والعراق وغيرهما".

ورأى الكاتب "حسان زهار" في مقالة له نُشرت في جريدة "الحياة" الجزائرية أن "هذا الذي كان يسمى سيد المقاومة، قبل أن يتحول بالتعبير السوري الطريف، إلى "حسن زميرة"، أدخل أنفه في الشأن الجزائري، في محاولة حمقاء لإعطاء الدروس، في ذات الوقت الذي أعلن بلا حياء، أن الطريق نحو القدس، يمر عبر جثث أهالينا في الزبداني وحمص السويداء وحلب وحمص والحسكة".

وطلب زهار من نصر الله أن يطمئن بأن الطريق إلى القدس لن يكون أبداً، عبر غرداية وتيزي والأوراس" لأن "هذه أرض محرمة، على دعاة الطائفية المقيتة، والفتنة المذهبية".

وأشار الكاتب الجزائري إلى أن "هناك الكثيرين ممن تكلموا في قضية غرداية، من إخواننا العرب، وهذا من حقهم، لأن الهم العربي واحد"، مضيفاً: "استمعنا إلى نصائح الشيخ الفاضل عبد السلام النابلسي، وإلى رؤية الكاتب الكبير فهمي هويدي، والإعلامي المعروف عبد الباري عطوان وغيرهم.

وأردف الكاتب زهار أن "الأمور تختلف كثيراً حين يتكلم نصر الله في الموضوع ، لأن من أوغل في الدم السوري، والعراقي واليمني- حسب تعبيره– "لا يمكن أبدا أن يكون حمامة سلام أبداً".

وختم زهار ساخراً:"نحن أهل مكة في غرداية وأعلم بشعابها أيها "السيد"، وبالتعبير الجزائري نقول لك "شد سابعك" عندك، وانتبه أنت فقط لشعابك في شبعا وما حولها".

و"حسان زهار" صحفي جزائري أسس أسبوعية "الشروق العربي" التي ظلت من الأسبوعيات الأكثر مبيعا في العالم العربي، وكان مؤسساً ورئيس تحرير لأسبوعية "الوجه الآخر" الساخرة ذات الرواج الواسع من سنة 1993 إلى سنة 1994، وهو حالياً رئيس تحرير يومية "الشروق" الجريدة الثانية من حيث الانتشار والمتابعة في الجزائر.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(117)    هل أعجبتك المقالة (136)

revo

2015-07-14

يومية "الشروق" الجريدة الثانية من حيث الانتشار والمتابعة في الجزائر. بل هي الأولى دائما...


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي