أعلنت عائلة "الزعبي" رفضها للطروحات العشائرية التي بدأت تطفو على السطح في حوران وعموم سوريا.
وأصدر عدد من مثقفي العائلة بيانا أكدوا فيه أن الانتماء هو للدين والوطن وبالتالي فإنها ترفض "كل ما ينتقص من الانتماء الوطني".
وجاء في البيان أن مثل هذه الطروحات التي تأتي في مرحلة من عدم الاستقرار النسبي في حوران قد تؤدي لفتح باب الفرقة والخلاف بدل أن تكون عامل وحدة وائتلاف.
وأشار إلى أن النظام يعمل على تحفيز روح التمايز وإذكاء الانتماءات المختلفة العشائرية والمناطقية والطائفية لخلق النزاعات فيما بينها".
وأكد البيان أن حوران شأنها شأن سوريا هي لجميع أبنائها وما يمايز بينهم هو درجة تأهيلهم وإمكانية إفادتهم للمجتمع ومقدرتهم على الانخراط في الشأن العام ومواجهة متطلباته، وأن العمل على إعادة مؤسسات الدولة والإدارة المحلية في المناطق المحررة هو الضامن الحقيقي لاستمرار عقد التعايش الاجتماعي في حوران"، مشددا أن على الجميع أن يكونوا جزءا من أي مشروع وطني لإعادة بناء سوريا الحرة الكريمة بعيدا عن المصالح الخاصة أو الارتهان للمشاريع الخارجية".


زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية