قال المتحدث الرسمي لحركة أحرار الشام الإسلامية "أحمد قره علي" إن "بتار النجدي ليس من أحرار الشام ولا يتكلم باسمها ولا يعبر عن موقفها، وإنما موقف الحركة من خلال إعلامها الرسمي".
وجاء تصريح "قره علي" بعد قيام وسائل إعلام بتناقل تغريدات لـ"بتار النجدي" قائلة إنه عضو في "أحرار الشام"، ردّ فيها الأخير على بعض ما ورد على لسان "زهران علوش" في كلمته المطولة التي ألقاها بعد عودته إلى الغوطة.
وفنّد "بتار" كلام "علوش" حول أن عناصر جيش الإسلام شكلوا "رأس حربة" في عملية تحرير مدينة جسر الشغور بريف إدلب، حيث قال "بتار" إن علوش "ضلل" في حديثه عن معركة الجسر.
ومما أورده "بتار" في كلامه أن "جيش الإسلام" تأخر عن ساعة الصفر (ساعة بدء المعركة) 48 ساعة، ثم بدأ الإقتحام بمجموعة شيشانيين غير تابعين له، ما لبثوا أن انسحبوا.
ووجه "بتار" اتهامات واضحة لـ"جيش الإسلام" بسحب مقاتليه، وسحب السلاح الثقيل الذي كان خصصه للمعركة، فضلا عن "التهاون في الرباط، وعدم الفعالية"، وكلها أمور ساهمت في تكبيد "النصرة" و"أحرار الشام" قتلى وجرحى في صفوفهم، كما سهلت توغل جيش النظام في ريف جسر الشغور، وهذا ما دفع جميع فصائل غرفة تحرير جسر الشغور لتقديم شكوى بحق "جيش الإسلام"، حسب رواية "بتار".
ولاحقا لتصريح المتحدث باسم "أحرار الشام"، أوضح "بتار النجدي" أن ما كتبه بشأن معركة "جسر الشغور" يمثله شخصيا، وأنه نشره "نصرة للحق"، معقبا: "وأما حركة أحرار الشام، فلي الفخر كغيري أن انتمي إليها وهي درة الجهاد الشامي، ولكن الحقيقة أني لما أبايع أحد منذ وطئت قدمي أرض الشام".
ويملك "بتار النجدي" حسابا على "تويتر" يواظب من خلاله على نشر أخبار وتعليقات تركز على الفصائل ذات التوجه الجهادي، التي تنشط فوق أرض سوريا، مستثمرا قربه من تلك الفصائل، وتنقله بين الجبهات.
ويجاهر "بتار" بانتقاده الحاد لتنظيم "الدولة"، معتبرا أنه فصيل منحرف شوه صورة الإسلام.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية