
نائب كويتي في لقطة حديثة مع بشار.. فديتك يارمز الوفاء

عاد النائب الكويتي "عبدالحميد دشتي" إلى واجهة الجدل على خلفية صورة حديثة جمعته مع بشار الأسد، مع تصريح يقول: "تشرفت اليوم بلقاء السيد الرئيس بشار الأسد، وكان لقاء رائعا، حملني تحياته للكويت أميرا وحكومة وشعبا.. فديتك يارمز الوفاء".
الصورة والتصريح اللذان نشرهما "دشتي" على حسابه، جرا عليه سيلا من الانتقادات بل وحتى الشتائم بحقه وحق بشار، لم يجب "دشتي" سوى على واحد منها، طالبه باحترام الشعب الكويتي وأن لايلتقط الصور مع من "قتل الأطفال وشرد النساء ودمر سوريا"، فجاء رد النائب واصفا من قتلهم بشار بأنهم "الدواعش وأذناب الصهاينة وعملائهم والجهلة".
ولاحقا نشر "دشتي" مزيدا من التغريدات عن لقائه ببشار، ومنها قوله: "والله البشرى لكل من فرح بلقائي بسيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد فيما هو آت في قادم الأيام، والندم والحسرة لمن سيخيب رجائه أكثر، وهذا وعد!".

ولم يفوت "دشتي" فرصة الجدل الذي ثار بسبب صورته وتعليقاته، فاستثمرها في تصفية خلافات له مع نواب كويتيين عرفوا بمواقفهم المساندة للثورة السورية، حيث خاطب "دشتي" أحد النواب السابقين قائلا: "أتصور مع قائد وزعيم يا أعمى البصر والبصيرة، أما انت فتتصور مع الإرهابين، لكنها اقتربت ساعة الحسم وستدخل وربعك من الإرهابيين جحوركم".
وعرف "دشتي" بعلاقاته المتشعبة مع نظام بشار الأسد، والتي تجلت في "استثمارات" وظفها الأول وما زال لصالح النظام، وزاد من متانة تلك العلاقات بناؤها على خلفية طائفية.
وفي 2012، كشف نائب كويتي عن وثيقة صادرة عن "مكتب الأمن القومي" التابع للنظام، يطالب وزارة الخارجية السورية بإصدار "جواز سفر دبلوماسي عربي سوري" لصالح "دشتي"، تحت اسم "عبدالحميد عباس حسين".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية