أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

علم إيران فوق "الأموي"، و"لؤي حسين" لـ"نصر الله": من حقك التحالف مع بشار، لكن ليس من حقك رسم طريق القدس

هذا العلم فوق المسجد الأموي.. ماهي الدلالة - ناشطون

استغلت المليشيات الطائفية ما يسمى "يوم القدس العالمي" لتنتشر بشكل كثيف ومثير للاستفزاز في شوراع وحارات دمشق القديمة، لاسيما تلك التي تحيط بالجامع الأموي، رافعة راياتها، في غياب شبه تام لراية النظام، التي يعدها العلم الرسمي لسوريا ورمزا مهما من رموز سيادتها.

وتجمهرت حشود من المليشيات في سوق الحميدية وبجوار الجامع الأموي للاحتفال بـ"بيوم القدس العالمي" الذي أطلقه "الخميني" بعد ثورته في إيران، وجاء تجمع الحشود بالتزامن مع كلمة لزعيم مليشيا "حزب الله" حسن نصر الله اعتبر فيها أن "طريق القدس يمر بالقلمون والزبداني والسويداء والحسكة"، وأنه "لا يمكن أن تكون مع فلسطين إلا إذا كنت مع إيران"، لأنها "الأمل الوحيد المتبقي بعد الله" لاستعادة فلسطين.

ولم تكتف المليشيات الطائفية بتجمهرها أمام الجامع الأشهر في عموم سوريا، بل صعد عدد من المرتزقة على سطح الجامع ليرفعوا علم إيران فوقه.

ومن الوقائع المثيرة للانتباه، قيام المليشيات الطائفية بوضع مجسم كبير لقبة الصخرة في مدخل سوق الحميدية، وقد تم تعليق رايات طائفية سوداء فوق مجسم القبة.

وغير بعيد عن "يوم القدس العالمي"، وما صدر فيه من تصريحات، رأى رئيس "تيار بناء الدولة" لؤي حسين أن "من حق السيد حسن نصر الله أن يمتدح حليفه بشار الأسد، بل ومن حقه أن يدعمه ويتعاون معه وفق مصلحته".

واستدرك "حسين": "لكن ليس من حقه (نصر الله) اعتبار طريقه إلى القدس يمر في دمشق والقلمون ودرعا والسويداء وغيرها من المدن في سوريا، فهذا خيارنا نحن السوريين، حتى لو كنا ضد حليفه الأسد، وليس خيار السيد حسن أو أي شخص غير سوري، فنحن لوحدنا نقرر إذا ما كنا نريد الذهاب إلى القدس، ونحن لوحدنا نحدد طريقنا السوري إليها".

وختم "حسين" مخاطبا "نصرالله": "هذا اعتداء صريح وسافر علينا يا سيد حسن، لا يمكنك إيجاد مبررات له غير المبررات العدوانية. ولا بد لك أن تعرف أن مشكلتنا نحن السوريين الآن ليست القدس بل الاستبداد والطغيان والهمجية".

زمان الوصل
(133)    هل أعجبتك المقالة (149)

شرحبيل

2015-07-12

سمعنا رأي لؤي حسين ..ولكن لم نسمع رأي منى غانم ولارونق غانم أختها ، ولارأي نهلة عيسى وكريمة عيسى بنات عم ماهر عيسى الذي ضرب الأسير بقضبان الحديد وكتلة البلوك ..ثم كان يرغم المساكين على ترديد : قل لا إله إلا بشار الأسد ...أو لاإله إلا ماهر الأسد ..أو لاإله إلا بشرى الأسد أو أنيسة مخلوف أو بثينة شعبان ......!!.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي