أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الأكناف" تنفي تسليم أي نقطة للنظام في مخيم اليرموك.. ومصدر في "النصرة" يرد: "لدينا شهادات مصورة"

"بوستر" للأكناف - زمان الوصل

أرسل قائد "كتائب أكناف بيت المقدس" "أبو أحمد مشير" ردا عبر بريد "زمان الوصل" تعقيبا على تقرير منشور في صحيفتنا تحت عنوان "النصرة تبدأ استعادة ما سلمته كتائب الأكناف لقوات الأسد.. ومشافي دمشق تغص بقتلى قوات النظام" والذي نشر بتاريخ 11-7-2015.

ونفى قائد "كتائب الأكناف" أن تكون الحركة سلمت أي جزء لقوات النظام بإرادتها مطلع شهر نيسان/ أبريل المنصرم، مبينا أن ما حصل كان نتيجة محاصرة عناصرهم من عدة جهات من قبل " جبهة النصرة وتنظيم الدولة وقوات النظام".


وتنشر "زمان الوصل" رد "أبو أحمد المشير" كما وردها حرفيا، عملا بالعرف الصحفي الذي يتيح لأي طرف أن يقول كلمته ويبدي رأيه، وتأكيدا لحرصها على الالتزام بالحيادية تجاه التعامل مع الوقائع، بغض النظر عن انتماءات أي طرف وتوجهاته:

"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين وصلى الله على نيبنا محمد وسلم تسليما كثيرا أما بعد الإخوة الأحباب في جريدة زمان الوصل ما عرفنا عنكم إلا اتباع الحق وتحري الحق ما نشرتموه مؤخرا عن أكناف بيت المقدس وقع منكم ظلم كبير للمجاهدين في هذه الكتائب ومنها ما قلتم إننا سلمنا المخيم للنظام والنصرة تستعيده وطبعا هذا بعيد عن الحقيقة تماما ...أما بالنسبه لما حصل إننا وأثناء معركتنا مع الخوارج في اليرموك غدرت بنا جبهة النصره وبدون أي سبب والله لم يكن شبرا من قطاعاتنا قد سقط بيد النظام بل على العكس حاول النظام منذ أكثر من ثلاث سنوات أن يدخل والفضل لله لم يتمكن من ذلك وأيضا أثناء بداية معركتنا مع الخوارج وكان مرابطو الأكناف في أماكنهم..ولكن الذي حصل أن جبهة النصرة دخلت من خلف المناطق التي كنا نقاتل فيها الخوارج وأصبحت بيننا وبين المرابطين وطلبت من المرابطين تسليم أسلحتهم والخروج من النقاط على أمل أن يعطوهم الأمان وكان الاتصال بيننا مفقودا تماما بين المرابطين وباقي المجموعات وبالتالي دخل النظام إلى نقاط الرباط وأقسم بالله بدون قتال لأنه لا يوجد مرابطون بعد سحب النصره وخيانتهم لعهدهم معنا..وعندما سألهم قادة جيش الإسلام في منطقه جنوب دمشق بأن المخيم سوف يسقط بيد النظام قالوا بالحرف الواحد (مع السلامة) وبإمكانكم سؤال جيش الإسلام عن محاورته النصرة عندما حصرونا مع الدواعش..والكثير من الكتائب بالمنطقة تعرف ذلك هذه هي حقيقة الأمر ..ولكم منا كل تقدير".

*"النصرة" تنفي
وبالمقابل أكد مصدر مسؤول في "جبهة النصرة" في جنوب العاصمة لـ"زمان الوصل" أنهم يمتلكون تسجيلات مصورة لشهادات من داخل عناصر كتائب الأكناف الذين آثروا تسليم نفسهم وسلاحهم للنصرة على تسليم أنفسهم لقوات النظام، يتحدثون من خلالها عن تفاصيل وقيام قيادة الأكناف بتسليم قطاعات واسعة من مخيم اليرموك لقوات النظام، وأن هؤلاء العناصر قاموا بالانشقاق عن كتائب الأكناف عندما رأوا هذا الأمر، بينما رفض هذا المصدر نشر تلك الشهادات معللا ذلك بـ"الحرص على سلامة العناصر وأهلهم".

دمشق - زمان الوصل
(111)    هل أعجبتك المقالة (100)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي