المالكي.. الصحابة شكلوا حلفا من وضاع الحديث أشاع الإرهاب، وحلفهم ما زال مستمرا

ما لهذا القادم على الدبابة الأمريكية من إيران، زعيم حزب الدعوة، الشيعي أولا حسب ادعائه، صاحب السجون الخاصة، وقوائم التصفيات السنية من العلماء والطيارين العراقيين، ينبري الآن ليتناول الصحابة ! ألم يكفه سجله الحافل، واعترافات الغزاة من حلفائه بأخطاء غزوتهم للعراق التي جرّت إلى تسليم العراق لقمة سائغة رخيصة لإيران، ليقوم بإلقاء العبء على الصحابة ! حزب الدعوة حزب فارسي النشأة إيراني الهوى مجوسي الانتماء أمريكي التحالف ساعد الغزو على تحقيق مواطئ أقدامه في العراق عام 2003 بكل وضاعة، فما دخل ذلك في هوامش كتبة القرآن منذ 1400 سنة، وتزويرهم له. أتظن يا نوري أن الله، جل جلاله، أو عليا، رضي الله عنه، قد اختاراك، وأنت صاحب سجل يندى له جبين من يحمله، لتكشف تزوير كتاب قال الله فيه: { إنا نحن نزلنا الذكر وإنـّا له لحافظون}[15]9..

الحقيقة أن زمان الوصل ينبغي أن تكون دقيقة جدا فيما يتعلق بالأمور الدينية وأن تستشير بعض العلماء ذوي الاختصاص قبل النشر, إذا رغبت في التعليق وليس مجرد النقل، فناقل الكفر ليس بكافر. الحقيقة أن كلام السيد المالكي لا يتطابق أبددا مع العنوان الذي وضعته سمان الوصل، ولا مع التفاصيل, بل العنوان مضلل إلى حد الكذب! فالمالكي لم يقل إن الصحابة شكلوا حلفا من وضاع الحديث!!!!! وحقيقة أن جمع المصحف الشريف وحرق نسخ متوزعة هنا وهناك بقصد القضاء على الاختلاف في الأمة وللاسيما بعد واقعة اليمامة المشهورة، واجتماع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع كبار الصحابة على هذا الأمر حقيقة واقعة وتحسب لعمر ومن فضائله. كذلك لما قام عثمان بن عفام باعتماد 6 نسخ من القرآن الكريم وتوزيعها على الأمصار..كل ذلك حقيقة والسيد المالكي لم يقل غير ذلك. على كل حال وخوف الإطالة يرجى من السادة القراء الرجوع إلى مباحث تدوين القرآن الكريم لفهم هذا الموضوع بطريقة أفضل. إن الأمانة العلمية كانت تقتضي من زمان الوصل أن تنقل كلام السيد المالكي كما هو . فالموقف السياسي لا ينبغي أن يجنح بنا إلى الكذب أو التدليس...والله تعالى حذرنا من أن يدفعنا بغض أحد أن لا نعدل أو نجافي الحقيقة..