قال مراسل "زمان الوصل" في دمشق إن "جبهة النصرة" تمكنت خلال الأيام الثلاثة الماضية من استعادة مساحات واسعة في مخيم اليرموك كانت قد خسرتها مطلع شهر نيسان/ أبريل الماضي بعد أن أقدمت كتائب "أكناف بيت المقدس" حينها على تسليمها للنظام والقتال إلى جانبه ضد تنظيمي "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة".
وبدأت "النصرة" أمس الأول معركة واسعة ومن عدة محاور مستهدفة قطاعات "شارع فلسطين"، وتمكنت على إثرها من استعادة نحو 5 "حارات" من أصل 6 كانت ترابط بها "كتائب الأكناف" قبل أن تقدم على الوقوف إلى صف النظام وتسليمه تلك الحارات.
كما تمكن مقاتلو "النصرة" من إحراز تقدم نوعي بالوصول إلى تخوم "البلدية" و"ثانوية اليرموك" حيث الثقل الأكبر لقوات النظام والميليشيات المساندة له في شارع فلسطين.
وروى مراسل "زمان الوصل" عن اشتداد المعارك بين الطرفين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، كما استهدف النظام المخيم بصواريخ "أرض-أرض" وقذائف المدفعية، ما أدى إلى سقوط جرحى مدنيين بعضهم في حالة خطرة، في حين شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المخيم جراء القصف العنيف.
وتحدث شهود عيان لـ"زمان الوصل" عن اكتظاظ مشافي دمشق ومنها مشفى "المجتهد" بقتلى وجرحى الميليشيات الفلسطينية الموالية الذين سقطوا في هذه المعركة، كما سمعت أصوات سيارات الإسعاف في دمشق وهي تهرع لإجلاء قتلى وجرحى النظام وميليشياته من مخيم اليرموك.
وتحدثت مصادر لـ"زمان الوصل" عن "سقوط أكثر من 25 قتيلا لميليشيات النظام وعدد كبير من الجرحى، في حين ارتقى 4 شهداء للنصرة خلال هذه المعارك".
ونعت مواقع تابعة لميليشيا "القيادة العامة" و"فتح الانتفاضة" اليوم الخميس 6 من قتلاها وهم:
1- مفيد السلام
2- ماهر أبو زرد
3 - حسين تميم
4-نضال حجو
5- محمد ريان
6- زهير قدورة "البغدادي"
وكانت مواقع تابعة لميليشيا "فتح الانتفاضة" نعت الأربعاء أيضا قياديا تابعا لها وهو الملازم "أحمد عبد الرزاق الظاهر" الذي دفن في "مخيم جرمانا".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية