شن سياسي عراقي هجوماً عنيفاً على معتقدات الشيعة وتقاليدهم الدينية في العراق معتبراً أن أقصى ما يحلم به هؤلاء هو اللطم.
وقال "عزت الشهبندر" عضو مجلس النواب العراقي السابق في برنامج "تأشيرة دخول" على قناة العهد العراقية إن أكثر طموح حققه حكام الشيعة لشعبهم هو جعلهم يلطمون ويمشون بكل حرية من البصرة إلى كربلاء"، مضيفاً: "ضحكنا على عقولهم وسرقنا قوتهم".
وأشار الشهبندر إلى أن "علاقة الشيعة بالكرد والسنة في العراق ليست على ما يرام وحتى علاقة الشيعة ببعضهم ومع مجتمعهم ليست جيدة".
وتابع باستهجان:"نبكي على ضحايا الشهداء وعوائل الشهداء بس بالتلفزيون، أما على أرض الواقع فالنتيجة صفر".
وأضاف السياسي العراقي متوجهاً للمذيع: "أعطني شيئاً جيداً فعلناه منذ أدرنا الحكم في العراق".
وأردف:"ساوينا شي واحد خليناهم يلطمون بحرية، وخليناهم يعتبرون أكبر مكسب أنو نمشي من البصرة لكربلاء".
وأجاب من تلقائه: "هذا طموح الشيعة في العراق، أين طموح فقرائهم، أين طموح الذين يريدون أن يتعلموا، أين طموح من ليس لديهم لقمة يأكلونها والذين ليس لديهم فرصة للحياة السليمة".
وتابع باللكنة العراقية "ماكو شي".
وانتقد الشهبندر اهتمام الشيعة في العراق بطقوس اللطم والاحتفال وكثرة المناسبات الدينية: "علمناهم يدقون ويلطمون ليل نهار".
وواصل قائلاً: "عشرين مناسبة وفاة وولادة في السنة، لازم نعطل"، واصفاً الشيعة بأنهم "يموتون على المشي".
وأردف الشهبندر: "اللي يقول شتسوون بالمشي" يطلع عن الملة"، معترفاً أن من يحاول أن يدل الشيعة على الطريق الصحيح من الممكن أن يجازف بمستقبله السياسي وربما يجازف بحياته وأمنه".
وعزت حسن علي الشهبندر (1950 ) سياسي عراقي. انتمى للعمل السياسي الإسلامي عام 1967 من خلال حزب الدعوة الذي كان سائداً في العراق آنذاك، كما انتمى لحركة "جند الإمام المهدي" عام 1975، وعُين عضواً في مجلس النواب العراقي سابقاً، كما كان الناطق الرسمي باسم القائمة العراقية سابقاً قبل أن يخرج منها عام 2010.
فارس الرفاعي -زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية