قال ناشطون إن أماً من مدينة الزبداني فقدت ابنها الرابع، في الحملة العنيفة التي تتعرض لها المدينة منذ أيام، وتشارك فيها مليشيات طائفية من لبنان والعراق إلى جانب قوات النظام ومرتزقته.
ووصف الناشطون الأم بأنها "خنساء الزبداني"، بعدما قضى ابنها "شارل حسن رحمة" الذي يعمل ضمن طاقم الدفاع المدني، جراء قذيفة من إحدى حواجز النظام، ليلحق بثلاثة إخوة وأخت قضوا قبله، من بينهم "يحيى" الذي يعد من أول شهداء الزبداني.
وتعود تسمية "شارل" إلى أمه التي كان لديها جيران مسيحيون في لبنان، أعجبت بطيب معشرهم، فسمت ابنها على اسم أحد أبنائهم.
ولـم يتبق لـ"خنساء الزبداني" سوى ولد واحد، معتقل في سجون النظام منذ نحو 3 سنوات.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية