قالت "حركة أحرار الشام الإسلامية" إن مقاتليها سيطروا على حاجزي "المنشرة" و"علي يوسف" الواقعين في سهل مضايا في منطقة الزبداني بريف دمشق، كما تمكنوا من قتل العقيدين: كامل يوسف، وعلي عبدالكريم يوسف، الذي كان أحد الحاجزين المحررين يسمى باسمه!
وأعلنت الحركة أن تحرير الحاجزين جاء بعد معارك على محاور طريق الشلاح وسرغايا في محيط الزبداني، أسفرت عن تدمير مدرعة وعدة سيارات تابعة لقوات النظام، موضحة أنها شنت "هجوما خاطفا" مهد لإحكام السيطرة على محور "الجمعيات" و"قلعة الكوكو".
وفيما تشارك مليشيا "حزب الله" بقوة في معارك الزبداني، مساندة للنظام، أحبط المقاتلون محاولة للمليشيا كانت تهدف للتقدم من محور طريق سرغايا باتجاه مدخل مدينة الزبداني، تكبدت خلالها 5 قتلى و3 جرحى.
كما صد المقاتلون هجومين آخرين للمليشيا الطائفية، الأول شنته على محور "قلعة الزهرة"، وسقط فيه 7 قتلى، والآخر من جهة "قلعة التل" في الجبل الغربي، نفذه عناصر كتيبة النخبة (الرضوان)، وقتل خلاله قائد الكتيبة "عماد رهيف السبع".
وذكّرت الحركة بسيطرة مقاتليها على حاجزي "الشلاح" و"القناطر"، وما نجم عن ذلك من خسائر في صفوف النظام، تجاوزت 10 قتلى، بينهم الرائد طلعت زهر الدين والنقيب حيدر إسماعيل، مسؤولا الحاجزين.
ومنذ عدة أيام، تشهد "الزبداني" حملة عسكرية عنيفة تتشارك فيها قوات النظام ومليشيا "حزب الله"، وتترافق مع قصف غير مسبوق بالبراميل والصواريخ الفراغية، وصل إلى 120 برميلا و70 صاروخا، خلال 3 أيام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية