أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تدمر تحت جحيم طيران الأسد.. ومقرات "التنظيم" بخير

تدمر.. 160 كيلو متر شرق مدينة حمص - أرشيف

تشن قوات النظام هجمة غير مسبوقة على مدينة تدمر بريف حمص، إذ أكدت مصادر لـ"زمان الوصل" أن المدينة تعرضت لأكثر من 60 غارة جوية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وأوضحت المصادر أن "الغارات استهدفت بشكل مباشر الأحياء السكنية ولم تقترب من مقرات تنظيم الدولة الذي يسيطر على المدينة منذ أكثر من شهر".

الناشط "محمد حسن الحمصي" قال لـ "زمان الوصل": "بعد سيطرة تنظيم الدولة على المدينة انقطعت خدمات الماء والكهرباء والاتصالات عنها، وبعد 3 أيام من انسحاب النظام بدأت الطائرات تستهدف المدينة بالبراميل المتفجرة بشكل شبه يومي وبمعدل 20 غارة باليوم".

وأضاف "الحمصي": "القصف تركز بالبداية على الأحياء الشمالية وعلى مقار النظام التي انسحب منها مثل مقر الهيئة العامة لتنمية البادية لينتقل بعدها لاستهداف كافة أحياء المدينة التي كانت عبارة عن مركز للنازحين من حمص والرقة ودير الزور".

وتابع: "كان يقطن المدينة قبل سيطرة تنظيم الدولة على المدينة نحو 90 ألف نسمة، وبعد اشتداد وتيرة القصف من قبل قوات النظام نزح القسم الأكبر من السكان، ولم يتبق فيها سوى قرابة 30 ألف شخص، فضلوا البقاء لأنهم وضعهم المادي لا يسمح لهم بمغادرة المدينة".

وما يزيد من صعوبة النزوح من تدمر بحسب الحمصي "أن لا ريف لمدينة تدمر، إذ لا يوجد سوى الصحراء الخالية، وأقرب مدينة هي الرقة التي يسيطر عليها التنظيم وتبعد أربع ساعات سفر".

وتمكنت عشرات العوائل التدمرية خلال الأيام القليلة الماضية من تجاوز الحدود التركية، بينما بقي العشرات من النازحين في صحراء البادية وسط ظروف مناخية قاسية.

زمان الوصل
(87)    هل أعجبتك المقالة (92)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي