تشكيل قوة داعمة لـ"وحدات الحماية الشعبية" في "عفرين"

أفاد الكاتب الكردي ريزان حدو ببدء دورة تدريبية مكثفة للملتحقين بـ "واجب الدفاع الذاتي" في مدينة عفرين أمس الأحد.

وتستمر الدورة، التي سيتم تدريب الملتحقين فيها على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، 45 يوماً.

وقال حدو" لـ"زمان الوصل" إن الدورة تضم العديد من الشباب العرب المقيمين في عفرين، مؤكداً أن "عدد هم بالمئات".

وأشار إلى أن "قانون الدفاع الذاتي يطبق على كل شاب من أهالي عفرين من العرب والكرد، ممن تتراوح أعمارهم بين 18 سنة إلى 30 سنة"، منوهاً إلى أن "هذا القانون يطبق على سكان عفرين ولا يطبق على أهلنا النازحين"، والهدف من هذا القانون –حسب حدو- "تشكيل قوة داعمة لوحدات الحماية الشعبية، وذلك للدفاع عن عفرين وحمايتها".

وأوضح محدثنا أن "قرار تشكيل قوات الدفاع الذاتي اتخذ منذ فترة وبدأ الآن تنفيذه بعد أن صادق المجلس التشريعي في عفرين عليه"، نافيا أن يكون ردة فعل على الأوضاع الأمنية الأخيرة في ريف حلب الشمالي والاشتباكات بين تنظيم "الدولة" و"جيش الفتح" و"جبهة الأكراد" ووحدات الحماية التي أعلنت عن استعدادها للدفاع عن المدنيين في اعزاز ومارع و تل رفعت لصد محاولات تنظيم الدولة في التقدم.

وكشف حدو أن "مدة الخدمة بالنسبة للشبان الكرد 6 أشهر"، مضيفاً أن "فترة الدورة تعد من ضمن مدة الخدمة، ويحق للملتحق بعد انقضاء الدورة أن يؤدي الخدمة بشكل متتابع أو بشكل متقطع، مع مراعاة وضع الطلاب والمعيلين لأسرهم -كما يقول.

وتابع حدو إن "هذا القانون ينطبق على كل شخص عمره بين 18 إلى 30 سنة، ويُعفى الوحيد من الخدمة كما هو شأن الخدمة لدى النظام ويطبق القانون بشكل إجباري بالنسبة للذكور وبشكل اختياري بالنسبة للإناث".

وتضم مدينة عفرين 360 قرية كان عدد سكانها قبل العام 2011 حوالي 300 ألف عدا الكرد الذين كانوا يسكنون في الأشرفية والشيخ مقصود بحلب، ومع لجوء الكثير من سكان حلب وريفها وحمص وريفها لعفرين ارتفع عدد السكان إلى ما يقارب 600 ألف.