وثق الإعدام بإصدار جديد.. التنظيم يرهب أهم نشطاء الرقة بقتل والده وشابين متعاونين

والد حمود الموسى - من الفيديو

تابع تنظيم "الدولة" نشر "إصداراته" الموثقة لعمليات الإعدام والقتل التي ينفذها، ومن أحدثها إصدار بعنوان "هم العدو فاحذرهم"، تضمن مشاهد للتحقيق مع شابين من الرقة اتهما بنقل صور ومعلومات إلى ناشط إعلامي بارز، وقف في وجه التنظيم وقبله النظام.

وفي بداية الإصدار ظهر شابان في مطالع العشرينات تم إلباسهما زيا برتقاليا، عرفا عن نفسيهما بأنهما "فيصل حسين حبيب"، و"بشر عبد العظيم السعدو"، وكان يردان على أسئلة توجه إليهما بالعربية الفصحى.

وحرص الإصدار على إظهار الشابين بمظهر الجواسيس والعملاء، الذي يحاربون الإسلام، ويروجون للعلمانية، مركزين على أن من جندهما هو "حمود الموسى"، وهو واحد من أهم نشطاء محافظة الرقة، الذين أعلنوا مناوءة النظام ومن بعده التنظيم.

وقال الشاب " فيصل حبيب" إن "الموسى" أعطاه ساعة ونظارة مزودتين بكاميرا، التقط بهما صورا لمواقع عدة خاضعة لتنظيم "الدولة".

وعلى طريقة إعلام النظام، أظهر الشابين قبل إعدامهما "ندمهما" على ما قاما به، معتبرين أن نشاطهما في التصوير وتوزيع المنشورات "ردة" عن الدين، و"موالاة للكفار" تستوجب التوبة.
وقبل ختام المقطع وبلقطات تحمل اللمسات الهوليودية، ظهر الشابان مقيدين إلى شجرتين وسط الظلام، وأمامها رجلان من التنظيم ملثمان، أطلقا النار على رأسي الشابين فتفجر الدم منهما، وغطى ملابسهما.

وفي ختام المقطع، ظهرت صورة مشوشة لـ"محمد الموسى" في بزة برتقالية، وهو الذي تأكد أن التنظيم أعدمه قبل أيام، بعد اعتقال دام لمدة 77 يوما.

و"محمد الموسى" هو والد "حمود الموسى" الناشط الذي ساهم بقوة في تأسيس حملة "الرقة تذبح بصمت"، لرصد وتوثيق انتهاكات التنظيم في المحافظة.

ويبدو أن "حمود الموسى" بات أهم المطلوبين للتنظيم في سوريا؛ لدرجة أن التنظيم خصص إصدارا كاملا (هم العدو فاحذرهم) ليرهب به هذا الناشط، ويخبره أنه أعدم والده وشابين من المتعاونين معه.
ورأت حسابات موالية للتنظيم أن التوصل إلى الناشطين "حبيب" و"السعدو" يوضح قوة الرقابة التي يمارسها التنظيم في مناطق سيطرته، وأنه بات يعرف كل شاردة وواردة، ولم يترك مجالا لمناوئيه.
فيما امتدح مناصرون آخرون "التطور" المتواصل في تقنيات تصوير وإخراج ومونتاج الإصدارات التي ينشرها التنظيم.

زمان الوصل
(209)    هل أعجبتك المقالة (207)

مجاهد

2015-07-07

هذا يؤكد ان القيادة الخفية لداعش هم ضباط بعثيين امتهنوا الاجرام عبر سلسلة مخابراتية تدعمها مخابرات دول فاجرة هدفها تفتيت الامة وارهاب المسلمين و ليبينوا لهم ان الحكومات المدنية ولو كانت فاجرة ارحم من نظام الخلافة الاسلامي والذين هم منه براء- انتبهوا يامسلمين داعش لاتمثل الاسلام انما هي صنيعة الغرب وامريكا واسرائيل وايران الفجرة.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي