أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

كاتب لبناني يكشف سرقة حزب الله لعملية "أنصارية" ضد جيش الاحتلال في الجنوب

حكي المسلسل عما سُمي "إحباط" ميليشيا حزب الله لعملية "أنصارية" الإسرائيلية الفاشلة

هزئ كاتب لبناني ساخر من مسلسل "درب الياسمين" الذي تعرضه قناة "المنار" التابعة لميليشيا حزب الله.

ويحكي المسلسل عما سُمي "إحباط" ميليشيا حزب الله لعملية "أنصارية" الإسرائيلية الفاشلة التي جرت في شهر أيلول/سبتمبر عام 1997، والتي سقط فيها 12 جندياً للعدو.

وكتب "فاروق يعقوب" على صفحته الشخصية في "فيسبوك" أن المسلسل يتناول العملية التي جرت في أنصارية "جنوب لبنان" عندما تسللت مجموعة كومندوس اسرائيلية لتزرع عبوات متفجرة ببلدة أنصارية، ويدعي المسلسل أن حزب الله هو الذي خطّط وكشف العملية.

وتابع يعقوب هازئاً: "في هذه المناسبة نوجه تحية لبطل عملية "أنصارية" رفيقنا في الحزب الشيوعي الذي كان يعمل في بستانه ليلاً فسمع حركة فقام بإشعال ضوء السيارة، وفجأة ظهر الجنود الإسرائيليون أمامه وبدؤوا بإطلاق النار عليه وعندها– كما يقول يعقوب- بدأ الجيش اللبناني بإطلاق النار على المجموعة الإسرائيلية فانفجرت العبوات التي كانت بحوزة أحدهم فقضت عليهم، وأضاف يعقوب متندراً "رفيقنا بعدو حي يرزق والمسلسل شغال على ذمة المنار".

وتساءل الكاتب اللبناني "حسن حمود " في موقع "جنوبية" اللبناني إن كان حزب الله قد سرق "عملية أنصارية" من "حركة أمل" والشيوعيين، مضيفاً أن "رأس الجندي الإسرائيلي كان بحوزة حركة أمل بعد عملية انصارية، وأن الطيران الإسرائيلي قصف ثانوية الشهيد مصطفى شمران بالبيسارية بعد العملية مباشرة".

وأردف الكاتب حمود بأن "ثلاثة جرحى سقطوا لحركة أمل خلال العملية"، مشيراً إلى أن "هناك شرحاً مفصّلاً للعملية قدمه الأخ أحمد بعلبكي خلال المؤتمر الصحفي في اليوم التالي للعملية".

وتابع إن العبوات التي زعم مسلسل "درب الياسمين" أن عناصر حزب الله زرعوها كان يحملها أحد الجنود الإسرائيليين منوهاً إلى أن "الجنود الإسرائيليين هم من أطلقوا النار أولاً خلال العملية بسبب وجود امرأة ورجل داخل أحد البساتين ظناً منهم أنهم مقاومون، فكُشف الكومندوس الإسرائيلي وختم حمود: "لو كان للياسمين لسان لنطق بالحقيقة الكاملة".

وكانت مجلة "العواصف" التابعة لـ"حركة أمل" قد كتبت حينها مقالا تحت عنوان "العدو أراد الانتقام لهزيمته في (وادي الحجير)" -(عملية عسكرية ضدّ الاحتلال الإسرائيلي نفذتها حركة أمل قبل أيام من عملية أنصارية في 28 –8 –2007). قالت فيه :"إن قوات الاحتلال الإسرائيلي المترنّحة تحت وطأة ضربات المقاومين في وادي الحجير، تلقّت ضربة أخرى لكن هذه المرّة في عمق المنطقة المحررة من الجنوب اللبناني في (أنصارية).. ضربة كان العدو يريدها ثأراً وانتقاماً لأشلاء جنوده التي تطايرت في وادي الحجير على أيدي وسواعد مجاهدي أفواج المقاومة اللبنانية أمل".

وأضافت المجلة اللبنانية إن "المخطط الإسرائيلي تحوّل ضربة له، معكوسة النتائج وخيمة العواقب، على قوات الاحتلال وعلى القيادة السياسية والأمنية، وسقط المزيد من نخب الجنود الصهاينة أشلاء متناثرة على أشجار الليمون، والتي شهدت وما تزال هزائمهم منذ 15 عاماً وتميد الأرض بهم منذ الاجتياح حتى الآن ولتحول إلى مقبرة للغزاة بكل ما للكلمة من معنى".

ونشر موقع "جنوبية" المعارض لحزب الله صورة من الأرشيف من "أنصارية" لرأس جندي "إسرائيلي" يحمله عنصر من "حركة أمل" وحوله جنود لبنانيون.

زمان الوصل
(213)    هل أعجبتك المقالة (176)

محمد علي

2015-07-06

الهدف الحقيقي لحزب اللات هو ما يقوم به اليوم في سوريا و هو الدفاع عن مصالح و تمدد ايران في المنطقة ، اما التفاصيل و الحروب فهي تمثيليات شاء الله ان يفضح ايران و حزب اللات بعد ان اصبحت صورة حسن ابو صفيرة في كل منزل.


فادي

2015-10-25

مع كل الاحترام فكلامكم كله خطأ، فأنا عشت المعركة لحظة بلحظة. فأبطال عملية أنصارية لا حركة أمل ولا الحزب الشيوعي. فالشاب الذي تتكلمون عنه ، نعم كان شيوعيا واسمه ح.ي. من اللوبية أما التي كانت معه فهي فلسطينية ولا تجوز عليها الآن إلا الرحمة. وهم لم يكونوا في البستان . أما بالنسبة لشباب أمل فلقد هربوا باتجاه نهر اللوبية واختبؤوا هناك حتى انتهاءه المعركة. وفي صباح اليوم التالي عادوا إلى بيوتهم حاملين سلاحهم بشكل فاضح لكي يراهم الناس ، طبعا بعد ان انهى الأبطال الحقيقيون المعركة بساعات. أما بالنسبة لحامل الرأس فكان بإمكان أي إنسان أن يكون مكانه لأن كل أهل الضيعة تقريبا كانوا هناك في هذه اللحظة فكفى كذب وسرقة وليأخذ كل ذي حق حقه..


فادي

2015-10-25

مع كل الاحترام فكلامكم كله خطأ، فأنا عشت المعركة لحظة بلحظة. فأبطال عملية أنصارية لا حركة أمل ولا الحزب الشيوعي. فالشاب الذي تتكلمون عنه ، نعم كان شيوعيا واسمه ح.ي. من اللوبية أما التي كانت معه فهي فلسطينية ولا تجوز عليها الآن إلا الرحمة. وهم لم يكونوا في البستان . أما بالنسبة لشباب أمل فلقد هربوا باتجاه نهر اللوبية واختبؤوا هناك حتى انتهاءه المعركة. وفي صباح اليوم التالي عادوا إلى بيوتهم حاملين سلاحهم بشكل فاضح لكي يراهم الناس ، طبعا بعد ان انهى الأبطال الحقيقيون المعركة بساعات. أما بالنسبة لحامل الرأس فكان بإمكان أي إنسان أن يكون مكانه لأن كل أهل الضيعة تقريبا كانوا هناك في هذه اللحظة فكفى كذب وسرقة وليأخذ كل ذي حق حقه..


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي