قتل وجرح أكثر من 24 عنصراً لقوات النظام، يوم الأحد، في هجوم لتنظيم "الدولة الإسلامية" بمفخختين على مواقعهم في مدخل مدينة الحسكة الجنوبي.
وأفاد الناشط ملاذ اليوسف، مدير مركز الحسكة الإعلامي، بانفجار شاحنتين قرب سجن الأحداث ومحطة الكهرباء جنوب مدينة الحسكة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 10 عناصر من قوات النظام وجرح 14 آخرين وصلوا إلى مستشفيات المدينة.
وقال الناشط لـ"زمان الوصل": إن تنظيم "الدولة الإسلامية" سيطر في البداية على الموقعين، بعد اشتباكات عنيفة تلت انفجار المفخختين، قبل أن يعود وينسحب من سجن الأحداث تحت وطأة القصف المدفعي والصاروخي والغارات الجوية.
وأضاف الناشط أن طيران النظام قصف بالصواريخ والبراميل المتفجرة مواقع في المناطق التي سيطر عليها تنظيم "الدولة"، في أحياء النشوة الغربية، السكن الشبابي، محيط مشفى الأطفال، ودار الثقافة بحي النشوة فيلات.
وفي السياق ذاته، قصفت قوات النظام بالمدفعية مواقع التنظيم في حيي "الزهور" وبمحيط مساكن الضباط، وسط حالة من القنص المتبادل بين الطرفين على خطوط التماس في الأحياء الجنوبي، وفقاً للناشط.
ومن جهة أخرى شنّ تنظيم "الدولة" هجوماً على حاجز حزب الاتحاد الديمقراطي على أطراف حي الغزل شرق مدينة الحسكة، كما دارت مواجهات بين الطرفين في منطقة جبل عبد العزيز غرب المدينة، بينما استهدف التنظيم مواقع مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي قرب مفرق قرية غسان جنوب بلدة تل حميس على الحدود السورية مع العراق، حسب مصادر محلية.
وشنّ تنظيم "الدولة الإسلامية"، قبل عشرة أيام، هجوما على مواقع النظام وحزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة الحسكة، سيطر خلاله على عدد من أحياء المدينة، التي باتت مقسمة بين القوى الثلاث كما هي المحافظة.
الحسكة -زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية